أحد أبطال حرب أكتوبر: كلمة الله أكبر كان بيقولها المسيحي قبل المسلم

أحد أبطال حرب أكتوبر: كلمة الله أكبر كان بيقولها المسيحي قبل المسلم
روى اللواء محيي نوح، أحد أبطال الصاعقة المصرية، قصة حروب استرداد سيناء وما تشهده من تنمية حاليا في ذكرى تحريرها، قائلا إنّه بعد عملية نصر أكتوبر العظيم بدأت المفاوضات من الكيلو 101، ثم زار الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس عام 1977، وألقى خطابا من أقوى ما يمكن في الكنيست الإسرائيلي من موقف المنتصر، ثم تبعها اتفاقية كامب ديفيد، ثم اتفاقية السلام، وبدأنا استلام الأرض.
وأضاف «نوح»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنّ مصر استلمت الأراضي في سيناء على مراحل، «أ، ب، ج، د،»، فالمرحلة (أ) احتوت على 22 ألف جندي مصر حسب الاتفاقية، و230 دبابة، والمرحلة (ب) احتوت على 4 آلاف جندي حرس حدود، والمرحلة (ج) بها 750 جندي أمن مركزي.
وأكد أنّهم شعروا بالفخر والكرامة والعزة بعد مغادرة آخر جندي إسرائيلي في سيناء، واسترجاع الأرض التي احتلتها إسرائيل بالحرب ثم بالمفاوضات ثم بالتحكيم، ولم نترك شبرا واحد من أرضنا، متابعا: «كلمة الله أكبر في الحرب كان بيقولها المسيحي قبل المسلم وكنا كلنا صايمين».
وأشاد نوح، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنّه أنقذ مصر من الخونة والإرهابيين في سيناء، وفي ذات الوقت بدأ عملية التنمية، وما شهدته القوات المسلحة من تحديث وتنويع مصادر أسلحتها، مؤكدا أنّ حرب أكتوبر أبرزت قوة وبسالة المقاتل المصري وهو أيقونة الحرب، رغم أنّ إسرائيل كانت متوفقة علينا بالأسلحة الحديثة.