فريدة الشوباشي عن ذكرياتها مع حرب أكتوبر: «الإسرائيليين كانوا بيعيطوا»
فريدة الشوباشي عن ذكرياتها مع حرب أكتوبر: «الإسرائيليين كانوا بيعيطوا»
كشفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عن ذكرياتها مع حرب أكتوبر المجيدة، موضحة أنها كانت حينها في فرنسا رفقة زوجها، وحين وصل إليها خبر عبور الجيش المصري لخط بارليف من خلال اتصال تلفوني، شعرت أن كلمة العبور تلك كأنها غرست بكل خلايا جسدها وفي سماء روحها.
وأضافت «الشوباشي»، خلال لقائها مع قناة «extra news»، بالتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد الموافق العاشر من رمضان من كل عام، أن وجودها في فرنسا في ذلك التوقيت أتاح لها التعرف على الأخبار المنتشرة عن ذلك الانتصار من الجانبين المصري والإسرائيلي، لافتة إلى أن فرنسا كان تملك مراسلين على مستوى الطرفين المصري والإسرائيلي.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن أحلى هدية كان من الممكن أن يقدمها الإعلام المصري وقتها إلى شعبه، هو أن ينقل لنا كيف هي الحالة في إسرائيل بعد تلك الهزيمة التي مرت عليهم، مثلما فعل الإعلام الفرنسي الذي كانت تتابع من خلاله الأحداث.
وواصلت: «الرجالة اللي كانت فاضلة من الإسرائيليين كانوا بيعيطوا، وشوارع تل أبيب كانت فاضية، لأن كل شعبهم منضم للجيش، وده كان مخلي مراسلي إعلام فرنسا مستغربين شوية، لأنهم لما كانوا بيصوروا في مصر، بيحسوا أن مكنشي فيه حرب والناس في الشوارع».
وشددت أن العالم والإعلام الفرنسي حينها، كانوا منبهرين بما قدمه الجيش المصري في تلك الحرب وقدرتهم على اختراق خط بارليف، خاصة أن الإسرائيليين كانوا يدعون في كل مناسبة إن هذا الخط لا يمكن اختراقه ولا حتى بقنبلة نووية، ولكن كل ذلك لم يقف أمام قدرات الجيش المصري وضباطه.
وأشارت إلى أن فكرة رش المياه على خط بارليف، كانت فكرة عبقرية وانبهر بها الجميع وقتها، وحتى الآن هناك الكثير من الدراسات العالمية، التي تناولت عبور هذا الخط الذي كان يعتبر الجانب الإسرائيلي أنه خط منيع لا يمكن عبوره، مؤكدة أن ذلك يشعرها ويشعر كل المصريين بالفخر، ويجعلها متيقنة بشكل كبير أن هذا الشعب حين يضع هدف أمامه يستطيع تحقيقه مهما كانت صعوبته.
