أستاذ سياسة يكشف عن أهم الملفات المتوقع نقاشها بين السيسي وبن زايد

أستاذ سياسة يكشف عن أهم الملفات المتوقع نقاشها بين السيسي وبن زايد
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الخمس سنوات الماضية، شهدت زيارات متبادلة كثيرة بين الجانبين المصري والإماراتي، موضحا أن جميع تلك الزيارات، بما في ذلك أحدثها وهي زيارة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي إلى مصر، التي تمت اليوم، بيّنت تطابقا كبيرا في وجهات النظر تجاه مختلف القضايا.
وأوضح «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة extra news، أن الدولتين يرتبطان بعلاقات وثيقة منذ قديم الأزل، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي تعكس التطابق في وجهات النظر بين البلدين، وأبرزها على سبيل المثال، قضية مكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى الأزمات الإقليمة على مستوى المنطقة سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن وغيرها من الدول.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن ملف تدخلات بعض الدول ومن إطراف إقليمية لأثارة التوتر في المنطقة، من القضايا التي أظهرت تطابقا في رؤي البلدين وموقفهم أيضا.
وأردف أنه يظن بأن ملف الأمن القومي العربي سوف يكون حاضرا بقوة بمحادثات الزعيمين المصري والإماراتي، بالإضافة إلى فكرة التعاون المشترك بين البلدين على مستوى كل المجالات، وبالأخص الناحية الاقتصادية التي تمثل أهمية كبير على مستوى علاقة الدولتين، خاصة أن رجال الأعمال الإماراتيين يعتبرون من أكبر الشركاء التجاريين بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن هذا ما يجعل مناقشة فتح أفاق جديدة أمام الاستثمارت الإماراتية في مصر من الملفات المتوقع أن تكون على مائدة مباحثات ومناقشات تلك الزيارة.
واستطرد بأن «فكرة صد أي محاولات للتدخل أو إثارت التوترات الإقليمية من جانب أطراف هنا وأطراف هناك، سيكون هناك مجالا لبحثها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد».