أبرز اكتشافات أخميم.. مدينة الرب الغنية بالآثار
أبرز اكتشافات أخميم.. مدينة الرب الغنية بالآثار
- ميريت آمون
- آثار اخميم
- إله الخصب والنماء والتكاثر
- منطقة أخميم بسوهاج
- ميريت آمون
- آثار اخميم
- إله الخصب والنماء والتكاثر
- منطقة أخميم بسوهاج
تعتبر منطقة أخميم بسوهاج من الأماكن الأثرية الهامة فى الصعيد، وكانت عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم الصعيد، وكانت تسمى قديماً «خنت مين» بمعنى مقر الإله مين «إله الخصب والنماء والتكاثر»، وكان كل إقليم من أقاليم مصر يخصه إله محلى، ومنذ يومين تم القبض على شخصين بعد عملية تنقيب غير شرعية، أسفرت عن مقتل وإصابة أربعة أشخاص، ليقود التنقيب عن كشف أثري جديد.
وترصد «الوطن»، خلال السطور التالية أهم الاكتشافات الأثرية في أخميم التي تعد الأغنى بالآثار والتي كشف عنها بالصدفة أو عقب تنقيب اللصوص.
وقال الباحث الأثري علي أبو دشيش في 2018، إن مقاولا عثر أثناء أعمال الإنشاءات بموقف سيارات أخميم الجديد، على جزء من تمثل أثرى عليه بعض النقوش الفرعونية، أثناء عملية حفر أساسات الموقف، وتم تشكيل لجنة لفحص القطعة الأثرية، أكدت أنها عبارة عن جزء من تمثال من الجرانيت الأسود للملك «أمنحتب الثالث»، عبارة عن قاعدة مستطيلة الشكل، ذات استدارة عند المقدمة، يبلغ ارتفاعها 66 سنتيمتراً، وعرضها 24 سنتيمتراً.
أما أغرب الاكتشافات في المنطقة، فكان العثور على مقبرة كاملة لشخص يدعى «توتو»، تم العثور على مكان هذه المقبرة ومدخلها أثناء عملية القبض على عصابة أثناء محاولتها الحفر خلسة فى المنطقة الواقعة خارج التل الآثرى بمنطقة الديابات، وفور انتهاء شرطة السياحة والآثار من التحقيقات تسلمت وزارة الآثار الموقع وبدأت أعمال التنقيب الآثرى والعلمي عن طريق بعثة آثرية مصرية، أسفرت عن العثور علي باقي أجزاء المقبرة وبداخلها بقايا آدمية ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات.
وتابع «أبو دشيش»، قائلا إن الصدفة دائما موجودة باكتشافات سوهاج حيث قادت للكشف عن أكبر معبد للملك رمسيس الثانى بمدينة أخميم شرق محافظة سوهاج، وكان ذلك عام 1981، عندما خصصت الدولة قطعة أرض لبناء معهد تابع للأزهر الشريف، وبعد تسلم المقاول الأرض وحفر الأساسات، اكتشف وجود جزء من تمثال أثرى، وتم إبلاغ هيئة الآثار التى انتقلت للموقع وأوقفت الحفر، وتبين أن التمثال لـ«ميريت آمون» ابنة الملك رمسيس الثانى، وتم استخراج التمثال وتبين أنه أكبر تمثال لسيدة فى العالم، طوله 11 متراً ونصف ووزنه 30 طناً، واستمرت أعمال الحفائر فى قطعة الأرض ليتم استخراج العديد من التماثيل الهامة، بعضها يرجع للعصر اليونانى الرومانى.
