شقيقة ضحية الوراق: «جسمها كان متفتت وأنا بغسلها.. وأمي ماتت بالحسرة عليها»

كتب: سحر عزازى

شقيقة ضحية الوراق: «جسمها كان متفتت وأنا بغسلها.. وأمي ماتت بالحسرة عليها»

شقيقة ضحية الوراق: «جسمها كان متفتت وأنا بغسلها.. وأمي ماتت بالحسرة عليها»

جريمة قتل شيطانية، بطلها زوج قرر طعن زوجته 20 طعنة بالسكين، حتى انفصل اللحم عن العظام، في مشهد لم تتحمله راندا مصطفى، شقيقة المجني عليها، أثناء غسلها بالأمس، حيث دخلت لتكفن أختها الصغرى في لقائهما الأخير وهي منهارة.

اتهام باطل 

ونفت «راندا» ما قيل في حق شقيقتها «مروة» المجني عليها، بأن زوجها عزم على قتلها بسبب سوء سلوكها: «قال إنه شاف محادثات بينها وبين راجل تاني وتليفون أختي في النيابة وطلع كلامه كله كدب وأختي بريئة من كل التهم دي وشريفة بشهادة كل الناس كانت بتستحمل عشان تربي عيالها».

ضربها ليلة الزفاف

وتحكي أن أختها تعرضت للضرب على يد زوجها منذ ليلة الزفاف، وكانت تخفي عنهم تعذيبه لها المتكرر، خاصة بعد حملها الأول، وظلت على مدار 7 سنوات تتحمل ضربه وإهانتها لها، نظرًا لكونها من أسرة فقيرة لن تقدر على مصروفات أبنائها: «أختي كانت بتكلمني وتبكي وتشتكيلي عشان ملهاش غيري وأنا أكتر واحدة كنت حاسة بيها وعارفة اللي بيحصل معاها»، وفق تصريحات لـ«الوطن».

20 طعنة في جسد زوجته

وتابعت، أن والدتها توفيت قبل عامين من شدة الحسرة على ابنتها، حين جاءت لها وهي غارقة في دمائها بعد ضرب زوجها لها وفتح رأسها، حيث أخذت وقتها 17 غرزة: «أمي جالها صدمة ودخلت في غيبوبة وماتت، والنهاردة أختي خدت 20 طعنة في جسمها وفقدت أمي وأختي ومبقاش ليا حد غير ربنا».

رحلت في شهر عيد ميلادها الـ24

ودخلت الشقيقة لتغسل أختها وتودعها الوداع الأخير، حيث وجدت جسدها مفتتا على حد تعبيرها، وكل جزء فيه مطعون: «جسم أختي كله كان عبارة عن أخرام وحاولت أمسك نفسي بالعافية عشان أغسلها وقلبي بيتقطع مش مصدقة اللي حصل»، مؤكدة أنها توفيت في شهر ميلادها الذي أتمت فيه عامها الـ24، موضحة أن لديها ثلاثة صبيان وطفلة عمرها عامين فقط.

المطالبة بإعدام المتهم في ميدان عام

وأشارت شقيقة المجني عليها، إلي أن أختها كانت منفصلة عند زوجها الجاني لمدة عامين وحاول خلالهما العودة لها مرة أخرى وتعهد بألا يتعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وبالفعل عادت له قبل 50 يومًا فقط حتى أنهى حياتها: «كانت مطلقة منه ولسه قسيمة الجواز عند المأذون وكان نفسها تعيش وتربي عيالها واستحملت كل أشكال الظلم والتعذيب حتى كان بيضرب بنته وعمرها 15 يوما عشان مبيحبش البنات».

وطالبت «راندا» بإعدام الجاني في ميدان عام، وأخذ ابنة شقيقتها لتربيها مع ابنتها.