لبنانيون يحيون ذكرى نوال السعداوي في بيروت.. بعد شهر من رحيلها

كتب: إلهام زيدان

لبنانيون يحيون ذكرى نوال السعداوي في بيروت.. بعد شهر من رحيلها

لبنانيون يحيون ذكرى نوال السعداوي في بيروت.. بعد شهر من رحيلها

أعلنت الناشطة اللبنانية حياة مرشاد، الاحتفال بذكرى الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي، بتقديم قراءات مختارة من أعمال الكاتبة الراحلة، وذلك بساحة رياض الصلح بقلب بيروت غدا الأحد بتوقيت العاصمة اللبنانية.

وغردت حياة مرشاد على موقع «تويتر»: «هيدا الأحد وبمناسبة مرور شهر على رحيل المناضلة والكاتبة النسوية نوال السعداوي، نوجه تحية حب لها من بيروت، مع قراءات مختارة مترافقة مع عزف على التشيللو لفيرونيكا وهبة، وكلمات من محبّاتها ومحبّيها، وتحيّة من مغنية الأوبرا لارا جوخدار، وجدارية للفنانة رولا عبدو.. لاقونا».

ورحلت الكاتبة والطبيبة نوال السعداوي في 21 مارس الماضي عن عمر يناهز 90 عاما بعد صراع مع المرض، وتركت خلفها إرثا فكريا وأدبيا متنوعا للأجيال المقبلة، حيث اهتمت الراحلة بالكثير من القضايا الاجتماعية، وقدمت مؤلفات تضمنت آراء صنعت حراكا فكريا كبيرا، وعلى رأسها القضايا النسوية التى تتبنى قضايا تحرير المرأة.

وولدت الدكتورة نوال السعداوي في عام 1931 ميلادية في قرية صغيرة «كفر طلحة» التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، وتخرجت «السعداوي» في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1955، تخصصت في مجال الأمراض الصدرية وعملت طبيبة امتياز بقصر العيني.

وتعد «السعداوي» واحدة من أهم الكاتبات المصريات والأفريقيات على مر العصور، بدأت الكتابة مبكرًا؛ فكانت أول أعمالها قصص قصيرة بعنوان: «تعلمت الحب» عام 1957، وقدمت أول رواياتها بعنوان: «مذكرات طبيبة» عام 1958، «المرأة والجنس» في 1972، ويُعد كتابها «مذكراتي في سجن النساء» عام 1986.

وصل إنتاجها إلى 40 كتابًا، أُعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتتمحور الفكرة الأساسية لكتاباتها، حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان بشكل عام، بجانب فكرة تحرير الوطن من جهة أخرى، من خلال نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية، وحصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، كما نالت جائزة شون ماكبرايد للسلام، من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.


مواضيع متعلقة