«عشقه للسيدة».. 10 أسرار كشفها مصطفى محرم عن نفسه

«عشقه للسيدة».. 10 أسرار كشفها مصطفى محرم عن نفسه
- مصطفى محرم
- السيدة زينب
- نبيلة عبيد
- نادية الجندي
- أحمد زكي
- نور الشريف
- مصطفى محرم
- السيدة زينب
- نبيلة عبيد
- نادية الجندي
- أحمد زكي
- نور الشريف
عرض برنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة «extra news»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، حوارا مسجلا للسيناريست الراحل مصطفى محرم قبل وفاته، كشف فيه أسرارا من حياته وكواليس أبرز أعماله الفنية سواء منها الدرامية أو السينمائية وعلاقته مع النجوم، ونستعرض في التقرير التالي 10 أسرار يكشفها عنها السيناريست الكبير.
يحب التزويغ من المدرسة
قال السيناريست مصطفى محرم، إنه كان دائم «التزويغ» من المدرسة، ولم تكن مشكلة، بل بالعكس حيث كان المدرسون يسعدون بذلك، «عمري ما اتقفشت»، لافتا أن عمته كانت تعيش بجوار سينما الهلال الصيفية، فكانوا يشاهدون الأفلام المعروضة من خلال البلكونة أو النافذة.
متفوق في مادة الإنشا
وأوضح أن أول إرهاصاته في الكتابة كانت قصة قصيرة ودخل بها نادي القصة، والذي شجعه على ذلك تفوقه في مادة الإنشاء، وحصوله على درجات مرتفعة بها، «كنت بجيب 9 من 10»، كما أن مدرسي اللغة العربية كانوا يقولون له ستصبح جيدا في الكتابة.
والده شجعه على الكتابة
ولفت أن والده من ضمن المحفزين له للكتابة حيث كان يهوى القراءة، إضافة لشقيقه الأكبر، وكل هذه العوامل جعلته يكون له أسلوب في الكتابة، ودفعه لكتابة القصص القصيرة، والتي لم يكن يرغب في نشرها، ولكن بعد ذلك قدمها في نادي القصة وحصل على أرقام جيدة.
هدفه بعد تخرجه أن يصبح أديبا
وأشار إلى أنه عقب تخرجه كان هدفه أن يكون أديبا، وكان يهيئ نفسه لذلك، ليصبح على غرار يوسف السباعي وتوفيق الحكيم ومحمد عبدالحليم عبدالله، ولكنه لم يحقق ذلك، حيث عمل في مجال التدريس بعد تخرجه لمدة 4 أشهر .
يعشق حي السيدة زينب
وروى السيناريست مصطفى محرم ذكرياته في حي السيدة زينب قائلا، إن معظم أهله يعيش هناك بمن فيهم أخوه الكبير إضافة لأصدقاء العمر، «دي أحلى فترة في حياتي، فترة التكوين من جميع النواحي، وكان فيها كل حاجة بحلم فيها، بما فيها أكشاك الكتب المستعملة، وكنت باخد الكتب حتى لو مكنش معايا تمنها».
وأشار السيناريست الراحل إلى أن ما يميز حي السيدة زينب كونه منطقة الشعبية يعيش فيها كل أنواع البشر، كما يوجد بها العادات والتقاليد واضحة، وبها العديد من المساجد وأشهرها بالطبع مسجد السيدة زينب، ويوجد بها أيضا 6 دور عرض سينمائي، مثل الشرق والأهلي والهلال وإيزيس ووهبي، وكان بالنسبة له شيء كبير للغاية، والثقافة السينمائية متاحة له ويشاهد الأفلام بأسعار زهيدة، مؤكدا أن السيدة زينب منشأ عظماء مصر مثل توفيق الحكيم ويحيى حقي ويوسف السباعي وفريد شوقي وشكري سرحان وحسن يوسف وكمال الشناوي.
رشح محمود عبدالعزيز لبطولة «لن أعيش في جلباب أبي»
كشف السيناريست مصطفى محرم، عن كواليس مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، قائلا إنه لم يكن يتوقع الكم الكبير لنجاح هذا العمل الدرامي، حيث كان في هذه الفترة في حالة نفسية سيئة، وكانت السينما بدأت في لفظ أنفاسها، «مكنش فيه شغل زي الأول»، فتحدثت معه ناهد فريد شوقي قالت له إنه توجد قصة لإحسان عبدالقدوس ترغب في تحويلها مسلسل، وعندما قرأها لم يجد الحماس فيها، «مكنش فيها قماشة كبيرة».
أنه أجرى معالجة للقصة، وبعد ذلك بدأ في البحث عن أدوار البطولة، فرشح في البداية الفنان محمود عبدالعزيز، فاعتذر وكان مشغولا وقتها، فتم ترشيح الفنان نور الشريف.
رشح الفنانة معالي زايد لدور "فاطمة كشري"
ولفت أنه رشح لدور «فاطمة»، الفنانة معالي زايد، «كنا عاوزين واحدة مهياش مغرية أوي»، فطالبه أحمد توفيق في ترشيح عبلة كامل، فقال له إنه لا يعرفها ولم يرى لها أي عمل، «أنا مكنش في دماغي أن المسلسل ده هيضرب كده وينجح، بصيت لقيت نجاح رهيب ومحصلش في الفترة دي لأي مسلسل، وعلى مستوى العالم العربي مش مصر بس»، مؤكدا أن مسلسل «رد قلبي»، لم يحصل على نفس النجاح الذي لاقاه «لن أعيش في جلباب أبي».
مسلسل «الحاج متولي» تسبب له في مشكلات
قال السيناريست الراحل مصطفى محرم، في حوار سابق له، إن مسلسل «الحاج متولي» تسبب له مشكلات «فظيعة»، ووصل الأمر أن البعض اشتكى في وقتها لوزير الإعلام صفوت الشريف، «رد عليهم قالهم اللي عنده حاجة نعمله برنامج ويتكلم»، فجرى بث عدة برامج وحضرها، «كنت عامل زي ما يكون أنا في حرب وبخلص أول بأول».
علاقته مع نبيلة عبيد ونادية الجندي
كشف السيناريست الراحل مصطفى محرم، الفرق بين النجمتين نادية الجندي ونبيلة عبيد، قائلا إنه لم يرى فنانة تحب عملها مثل نادية الجندي، بداية من فكرة الفيلم وحتى مرحلة إزالته من دور العرض السينمائي، حيث تقرأ السيناريو وتناقش التفاصيل بشكل جيد، ولكن في نفس الوقت لديها غيرة فنية.
وأضاف أن اعتماد نبيلة عبيد الكلي على السيناريست والمخرج، وتدعي أحيانا عدم الفهم لشرح تفاصيل الفيلم بشكل أكبر، وهذا نوع من الخبث، وترغب في أخذ كل شئ، بينما نادية الجندي تقول ما ترغب فيه وتقترح: «تقول إيه رأيك لو عملنا كذا؟».
أحمد زكي لم يكن مرشحه الأول لـ «الراقصة والطبال»
وأوضح أنه عرض على الفنان عادل إمام الاشتراك في فيلم «الراقصة والطبال»، ولكنه فاجئهم بأنه يطلب تأدية الدور الخاص بالفنان عادل أدهم، رغم أنه لم يكن دور البطولة، فاقترح باستبداله بالفنان محمد صبحي، فاعتذر لانشغاله بمسرحيته، فاقترح الفنان أحمد زكي «قولت هو دة الطبال»، فجرى تدريبه على الطبلة لمدة شهرين، وأدى الدور في النهاية بشكل ممتاز.