مصطفى محرم في حوار سابق: نور الشريف لم يكن الاختيار الأول في «لن أعيش في جلباب أبي»

كتب: محمد عزالدين

مصطفى محرم في حوار سابق: نور الشريف لم يكن الاختيار الأول في «لن أعيش في جلباب أبي»

مصطفى محرم في حوار سابق: نور الشريف لم يكن الاختيار الأول في «لن أعيش في جلباب أبي»

كشف السيناريست مصطفى محرم، عن كواليس مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، قائلا إنه لم يكن يتوقع الكم الكبير لنجاح هذا العمل الدرامي، حيث كان في هذه الفترة في حالة نفسية سيئة، وكانت السينما بدأت في لفظ أنفاسها، «مكنش فيه شغل زي الأول»، فتحدثت معه ناهد فريد شوقي قالت له إنه توجد قصة لإحسان عبدالقدوس ترغب في تحويلها مسلسل، وعندما قرأها لم يجد الحماس فيها، «مكنش فيها قماشة كبيرة».

وأضاف «محرم»، خلال لقاء مسجل له قبل وفاته، وأذاعه برنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة «extra news»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أمس، أنه أجرى معالجة للقصة، وبعد ذلك بدأ في البحث عن أدوار البطولة، فرشح في البداية الفنان محمود عبدالعزيز، فاعتذر وكان مشغولا وقتها، فتم ترشيح الفنان نور الشريف.

وأشار إلى أنه أرسل لنور الشريف المعالجة وبعد قراءتها اتصل به «قالي يا مصطفى ده مفيش دور»، فطالبه بالانتظار أسبوع وسيرسل له حلقتين أو ثلاثة لقراءتها، فوافق بعد قرائتهم، لافتا أن تحديد البطل شيء هام بالنسبة له.

ولفت أنه رشح لدور «فاطمة»، الفنانة معالي زايد، «كنا عاوزين واحدة مهياش مغرية أوي»، فطالبه أحمد توفيق في ترشيح عبلة كامل، فقال له إنه لا يعرفها ولم يرى لها أي عمل، «أنا مكنش في دماغي أن المسلسل ده هيضرب كده وينجح، بصيت لقيت نجاح رهيب ومحصلش في الفترة دي لأي مسلسل، وعلى مستوى العالم العربي مش مصر بس»، مؤكدا أن مسلسل «رد قلبي»، لم يحصل على نفس النجاح الذي لاقاه «لن أعيش في جلباب أبي».

وعن ذكرياته في المدرسة، قال إنه كان دائم «التزويغ» منها، ولم تكن مشكلة، بل بالعكس حيث كان المدرسون يسعدون بذلك، «عمري ما اتقفشت»، لافتا أن عمته كانت تعيش بجوار سينما الهلال الصيفية، فكانوا يشاهدون الأفلام المعروضة من خلال البلكونة أو النافذة.


مواضيع متعلقة