يوم الأرض.. حكاية بدأت منذ 51 عاما بسبب بقع النفط في كاليفورنيا

يوم الأرض.. حكاية بدأت منذ 51 عاما بسبب بقع النفط في كاليفورنيا
- يوم الأرض
- الأرض
- الأمم المتحدة
- كورونا
- فيروس كورونا
- يوم الأرض العالمي
- يوم الأرض العالمي 2021
- يوم الأرض
- الأرض
- الأمم المتحدة
- كورونا
- فيروس كورونا
- يوم الأرض العالمي
- يوم الأرض العالمي 2021
يحتفل العالم اليوم، 22 أبريل، بـ اليوم الدولي للأرض، عبر دعم حماية البيئة، لذلك تنظم عدة جهات مهرجانات وفعاليات في حوالي 200 دولة، والذي يتم الاحتفاء به لمدة أسبوع منذ 51 عاما، ويسلط عليه الضوء موقع البحث الشهير جوجل.
كيف بدأ الاحتفال بيوم الأرض
ترجع فكرة يوم الأرض لعام 1970، حيث ولد على يد السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون كيوم، بعد زيارته ومساعده، سانتا باربارا، ولاية كاليفورنيا عام 1969، ليشهدوا فيها كميات النفط الكبيرة التي تسببت في تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لعدة أميال، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3500 طائر قبالة ساحل كاليفورنيا.
واتسع نطاق الاحتفال من أمريكا إلى باقي دول العالم، بعد تأسيس منظمة دولية للاهتمام ببيئة كوكب الأرض، عام 1990، ضمت 141 دولة حينها، بهدف حماية البيئة، أطلقها دينيس هايز، الذي كان المنسق الوطني الأساسي في عام 1970.
ومع مرور السنوات، وانتشار ظواهر عديدة مثل الاحتباس الحراري والحاجة للطاقة النظيفة والتغيرات المناخية وإزالة الغابات، بالإضافة للاتجار غير المشروع والصيد الجائر، والزراعة غير المستدامة والتلوث والمبيدات الحشرية، وقعت نحو 120 دولة أخرى اتفاقية باريس التاريخية في احتفالية يوم الأرض، عام 2016، والذي يحمل مطلب رئيسي لحماية المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2015 للتغير المناخي بباريس.
حقائق ثابتة
ومن الحقائق التي أكدتها هيئة الأمم المتحدة هي أن العالم يفقد حوالي 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا، وهي مساحة تعتبر أكبر من مساحة دولة الدنمارك.
وفيما يلعب النظام الإيكولوجي السليم دورا في الحماية من الأمراض، فإن التنوع البيولوجي يمنع مسببات تلك الأمراض من الانتشار السريع.
فيما أكد الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أن الطبيعة تعاني، فالمحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجة الحرارة تزيد، فضلا عن حرائق الغابات والفيضانات، وجائحة فيروس كورونا حيث إنه من العوامل التي يمكن أن تزيد انتقال الأمراض هي تغير المناخ والتغيرات التي من صنع الإنسان على الطبيعة، والجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي من مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، وتكثيف الإنتاج الزراعي والحيواني، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية.