«جمعية الفلك»: النيازك ثروة من السماء وسعر الجرام 5 دولار

«جمعية الفلك»: النيازك ثروة من السماء وسعر الجرام 5 دولار
قال الدكتور عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية للعلوم الفلكية، إنه يوجد فارق بين الشهب والنيازك، فإذا كانت الكتلة الصخرية أو الحصاة كانت صغيرة واحترقت بالكامل لا تصل للأرض وتتبخر في الغلاف الجوي، ويمكن أن تكون أكبر نسبيا خاصة إذا كان لديها نواة معدنية، وبالتالي لا تحترق بالكامل، ويتبقى منها الجزء المعدني، ويصل لسطح الأرض ويسمى نيزك.
79% من سطح الأرض بحار ومحيطات
وأضاف «جودة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن النيزك إذا سقط في منطقة صحراوية يصنع حفرة على حسب حجمه، ويمكن أن يصيب شخص ما بشكل مباشر لكنه نادر خاصة أن 79% سطح الأرض بحار ومحيطات وصحاري وغابات.
سقوط النيازك لها مميزات
وأشار إلى أنه يوجد حالة واحدة جرى تسجيلها من إصابة غير مباشرة لشخص جراء نيزك سقط في إندونيسيا، حيث أصاب سطح منزل وأحدث ثقبا في السقف، لافتا أن سقوط النيزك على منزل هذا الشخص كان ميزة له حيث باعه بمبلغ طائل، «ثروة جاءت له من السما»، وبالتالي فإن سقوط النيازك لا يجعلها دائما مسألة سلبية.
النيازك لها تجارة رائجة في الإنترنت
وأوضح أن هناك هواه لجمع النيازك أو الصخور النيزكية الساقطة من الفضاء مثل الجيولوجيين، ولها تجارة رائجة في الإنترنت ويباع بالجرام مثل الذهب، الجرام الواحد بـ 5 دولار، ولكن سعره أرخص بكثير، لافتا أن النيازك يتم العمل عليها أبحاث ولكن الأماكن المتطورة تأخذ عينات من الفضاء مثل وكالات الفضاء، والتي لم تحترق داخل الغلاف الجوي.