نقل عبدالعال حسن للمستشفى.. وأسرته تناشد بعلاجه على نفقة الدولة

نقل عبدالعال حسن للمستشفى.. وأسرته تناشد بعلاجه على نفقة الدولة
- عبدالعال
- عبدالعال حسن
- الثقافة
- خالد سرور
- وزيرة الثقافة
- عبدالعال
- عبدالعال حسن
- الثقافة
- خالد سرور
- وزيرة الثقافة
نُقل الفنان التشكيلي الكبير عبدالعال حسن إلى المستشفى، لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية ونقل الدم الأنيميا الشديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية، وناشدت أسرته وزارة الثقافة بالمبادرة لعلاجه على نفقة الدولة.
وقالت الكاتبة الصحفية دينا توفيق، أم أولاد عبدالعال، في تصريح لـ«الوطن»: «منذ 3 أيام فوجئنا بحالة تعب شديد لعبدالعال، وأجرينا فحص طبي وقتها، لكن حالته ساءت، ونقلناه إلى المستشفى»، نافية تعرضه لعدوى كورونا، مشيرة إلى أنها تجد صعوبات شديدة في توفير أكياس الدم لعدم توافر فصيلته في بنوك الدم، منوها إلى أنه «سيقضى عبدالعال في المستشفى 5 أيام لنقل كمية دم جديدة».
وعبرت دينا توفيق عن أسفها، بعد تراجع وزارة الثقافة عن إتمام إجراءات علاج عبدالعال حسن في أزمته الصحية السابقة عام 2016، منوهة إلى أن الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ساعدهم في اقتناء بعض الأعمال الفنية من «عبدالعال».
وأكدت دينا، أن أسرته لا تسعى للمتاجرة بمرض عبدالعال، ولا يحتاج الأخير شفقة من أحد، لكنه في حاجة إلى تقدير مستحق، والعلاج على نفقة الدولة، بعد إسهامته ومسيرته الفنية الممتدة، مشددة على أنه يستحق التكريم بعد أن قضى عمره لإسعاد القراء، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي كله، وهو جدير بالرعاية والعلاج والتكريم، مؤكدة أن العلاج على نفقة الدولة تكريم لاسم الفنان العظيم عبدالعال.
والفنان التشكيلي عبدالعال حسن امتدادا لجيل من كبار الفنانين من أمثال محمود سعيد، والرائد أحمد صبري، وتلميذة حسين بيكار، وصبري راغب، قدم أعمال متميزة بالرسم بالزيت أو الباستيل أو الأكليريك أو الفحم أو الألوان المائية.
يشار إلى أن عبدالعال حسن مولود في 1944، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في 1966، عضو نقابتي الصحفيين والفنانين التشكيليين، نظم مجموعة كبيرة من المعارض الفردية والجماعية، وأسهم بمجموعة لوحات جدارية بمتحفي فلسطين ودنشواي، ولوحتان للرئيسين أنور السادات وحسني مبارك بمتحف مجلس الشعب، ورسم العديد من كتب ومجلات الأطفال بمصر والعالم العربي، وأغلفة كتب كبرى لدور النشر في الوطن العربي.