المنشآت السياحية: «المطاعم» قد تتجه لـ«إغلاق تام» بعد رفض مد المواعيد

المنشآت السياحية: «المطاعم» قد تتجه لـ«إغلاق تام» بعد رفض مد المواعيد
- المطاعم السياحية
- المطاعم
- المنشآت والمطاعم السياحية
- المنشآت السياحية
- المطاعم السياحية
- المطاعم
- المنشآت والمطاعم السياحية
- المنشآت السياحية
قال هشام وهبة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن وزارة السياحة لم تخطر الغرفة رسميا حتي الآن برفضها مد مواعيد إغلاق المطاعم السياحية حتى الثالثة صباحا.
وأضاف وهبة فى تصريح لـ«الوطن»: «أن هناك خياران ستلجأ لهم المطاعم وفقا للوضع الحالى وهما إغلاق المطاعم والمنشآت السياحية في الواحدة صباحا وهو ما ستضطر للقيام به غالبية المطاعم وأن تبقى أبوابها مفتوحة طوال شهر رمضان وتتحمل كافة الخسائر الناجمة عن عدم قدرتها على استقبال الزبائن خلال وجبة السحور إضافة إلي تراجع نسب الاقبال خلال وجبات الإفطار وذلك للمحافظة على صورتها اما الزبائن.
وأوضح: «أن الخيار الثاني والذي بدأت بالفعل مطاعم الأقصر وأسوان في تنفيذه وهو الإغلاق التام لعدم القدرة على دفع تكاليف التشغيل ورواتب العاملين».
غالبية المطاعم ستتحمل الخسائر
وأشار إلي أن الاحصاءات التي أعدتها الغرفة حول نسب إقبال الزبائن علي تناول وجبات الإفطار والسحور خلال الأسبوع الأول من رمضان، اثبتت أن نسب إقبال المواطنين المصريين على تناول وجبات الإفطار بالمطاعم السياحية تراوحت ما بين 5 إلى 10%، فيما تبلغ تلك النسبة خلال السحور صفر%، موضحا أن الإيرادات التي حققتها المطاعم خلال شهر رمضان لا تكفي لدفع تكاليف التشغيل ورواتب العاملين.
وتابع: «أن هناك تفرقة في المعاملة بين المطاعم السياحية الموجودة بالفنادق والتي تظل مفتوحة طوال اليوم وبين المطاعم السياحية التي تحدد لها مواعيد الفتح في السابعة صباحاً والغلق في الواحدة صباحا وهو ما يجعلها غير قادرة على استقبال الزبائن خلال وجبة السحور.
واستطرد: «أن السبب الرئيسي في عدم إقبال الزبائن سواء مصريين أو عرب على تناول السحور في رمضان إلى الآن مواعيد غلق المطاعم السياحية والتي تحين قبل موعد آذان الفجر بنحو 4 ساعات كاملة وهو ما يغير من وجهة الزبائن من تناول السحور بالمنشآت والمطاعم السياحية إلى المطاعم الموجودة بالفنادق، أو المطاعم التابعة للمحليات والتي لا تلتزم في الغالب بمواعيد الغلق التي حددتها الحكومة.