ماذا نعرف عن الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي حكم بلاده 30 عاما؟

ماذا نعرف عن الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي حكم بلاده 30 عاما؟
- إدريس ديبي
- الرئيس التشادي إدريس ديبي
- مقتل إدريس ديبي
- تشاد
- إدريس ديبي
- الرئيس التشادي إدريس ديبي
- مقتل إدريس ديبي
- تشاد
أعلن الجيش التشادي خلال التلفزيون الرسمي، أن الرئيس التشادي إدريس ديبي توفي إثر اشتباكات مع متمردين في شمالي البلاد مطلع الأسبوع، وبالأمس أظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات، التي جرت يوم 11 أبريل الجاري، أن «ديبي» في طريقه للفوز بفترة رئاسة سادسة، بحصوله على 80 في المئة من الأصوات.
وأدت وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى حل الحكومة والبرلمان، على أن يحكم مجلس عسكري البلاد لمدة 18 شهرًا، بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إينتو، البالغ من العمر 37 عامًا.
ويعد ديبي أحد أطول الزعماء حكما في أفريقيا، وكان قد جاء إلى السلطة بعد انتفاضة مسلحة في عام 1990.
من هو إدريس ديبي؟
- ولد إدريس ديبي في عام 1952 بمدينة بفادة شرقي تشاد، وهو ابن أحد الرعاة من جماعة الزغاوة العرقية، وسلك الطريق التقليدية للوصول إلى السلطة من خلال الجيش، وتمتع بثقافة عسكرية.
- انضم إدريس ديبي إلى الجيش في سبعينيات القرن الماضي، وتلقى تدريبًا عسكريًا في فرنسا ثم عاد إلى تشاد في عام 1978.
- شارك ديبي في حركة تمرد ضد حكم الرئيس السابق، كوكوني وادي، في عام 1982، وأظهر دعمه لحكم خلفه الرئيس حسين حبري، وتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة.
- فر ديبي إلى السودان بعد أن وُجهت له تهمة تدبير انقلاب على الحكم في عام 1989.
- استطاع أن يستولي على السلطة في عام 1990، إذ قاد جيشا من المتمردين الذين شنوا هجوما استمر ثلاثة أسابيع من السودان المجاور بغية الإطاحة بحكم حبري، الذي اتُهم بالتحريض على عشرات الآلاف من جرائم القتل السياسي.
استطاعت حركة الإنقاذ الوطني التي تزعمها ديبي في ذلك الوقت إجبار «حبري» على التنحي عن الحكم ومغادرة تشاد إلى المنفى.
أعلن نفسه رئيسًا للبلاد عام 1991
- أعلن ديبي نفسه رئيسًا للبلاد في عام 1991، واستطاع الفوز في أول انتخابات رئاسية في البلاد عام 1996، بعد تأسيس نظام يهدف إلى التعددية الحزبية وصياغة دستور للبلاد.
- أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2001، وأجرى تعديلات دستورية في عام 2005 أتاحت له فرصة الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
- فاز ديبي في عام 2006 بولاية رئاسية ثالثة بالفعل، بعد حصوله على نسبة 77.5 في المئة من الأصوات.
ولم يكن فوزه الأخير في الانتخابات، التي حصل فيها على نحو 80 في المئة من الأصوات، موضع شك على الإطلاق، في ظل وجود معارضة منقسمة، ودعوات للمقاطعة، وحملة حُظرت فيها المظاهرات أو جرى تفريقها.
وكان ديبي قد تعهد خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإحلال السلام والأمن في المنطقة، بيد أن تعهداته قوضتها هجمات يشنها متمردون، وذهب ديبي إلى الخطوط الأمامية في مطلع الأسبوع لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين عبر الحدود في ليبيا.