قصة نجاح.. «أحمد» تحول من عامل في محل ملابس لصاحب شركة

قصة نجاح.. «أحمد» تحول من عامل في محل ملابس لصاحب شركة
رغم ولادته ضمن أسرة متوسطة الحال، إلا أنه قرر أن يكون له دور هام في المجتمع، متغلبا على الصعوبات التي واجهته في رحلته، أحمد زكي، شاب تمكن من تحويل الفشل إلى نجاح، بعدما كان يعمل في أحد محلات الملابس في محافظة الغربية، منذ كان يبلغ من العمر 14 عاما فقط، ولكنه كان يملك طموح شاب عشريني رغم صغر سنه حينها: «بشتغل من صغري في محل الملابس، وفضلت شغال لحد ما خلصت كلية التجارة من 8 سنين، ومكنش قدامي أي فرص للشغل خالص، لكن علشان الشغل مش عيب اشتغلت مقدم طعام في مطاعم شرم الشيخ ومطروح».
كفاح ونجاح
مع دقات السادسة صباحا كان يستيقظ «زكي» ليظل يعمل حتى الثالثة عصرا، ثم ينال قسطا من الراحة مدته ساعتين، ثم يعود مرة أخرى إلى العمل من الخامسة وحتى منتصف الليل: «بدأت بعدها اشتغل مندوب في بعض شركات الأغذية، لحد ما جاتلي فرصة سفر للسعودية، وهناك حققت نجاحا كبيرا واتكرمت من ضمن أفضل خمس مسوقين عقاريين في الدمام ، وبعدها رجعت تاني القاهرة واشتغلت في التسويق العقاري والمقاولات: «أسست شركة خاصة بيا متخصصة في التسويق والاستشارات، وبعد ما كنت شغال عند الناس، دلوقتي بقيت صاحب شركة، الحلم عمره ما كان عيب، العيب هو الكسل والتخاذل والكلام عن الظروف».
من الرصيف إلى امتلاك شركة
ظروف صعبة تعرض لها الشاب خلال رحلته، عندما كان يعمل في أحد الفنادق وتم تصفية العمال في وقت مفاجئ ليلا، وأصبح «زكي» دون سكن: «مكنش معايا فلوس أقدر أروح بيها قعدت في الشارع لحد الصبح»، لم يفقد الفتي الأمل وجاهد حتى نال ما يريد وتمكن من تحقيق حلم حياته رغم بدايته الصعبة.