وكيل «خطة البرلمان»: تجربة «تابلت الثانوية العامة» لا تحقق تكافؤ الفرص

كتب: محمد يوسف

وكيل «خطة البرلمان»: تجربة «تابلت الثانوية العامة» لا تحقق تكافؤ الفرص

وكيل «خطة البرلمان»: تجربة «تابلت الثانوية العامة» لا تحقق تكافؤ الفرص

تقدم النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة نائب دائرة طما وطهطا وجهينة بسوهاج، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، موجه للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن ما صدر عنه من قرارات غير مدروسة، وتدل على حالة التخبط وعدم وضوح الرؤية فى السياسة التعليمية المتبعة من الوزارة بشأن الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة على جهاز التابلت.

وكانت مديريات التربية والتعليم بمختلف محافظات مصر. قد تلقت تعليمات من وزير التربية والتعليم قبل امتحانات اليوم الثاني التجريبية لطلاب الصف الثالث الثانوي على التابلت تفيد اقتصار الامتحانات على الطلاب الموجودين بمدارس مجهزة بالفيبر فقط و طلاب المدارس غير المجهزة ليس لهم امتحان تجريبي، ما يعكس حالة التخبط وعدم تكافؤ الفرص بين طلاب هذه المرحلة التعليمية المفصلية والتى كفلها القانون والدستور الامر الذي احدث حالة من الاستياء والغضب الشديد بين الطلاب وأسرهم وحتى قيادات التعليم بالمديريات التعليمية، والذين لاقوا سيل من الانتقادات والهجوم والاستفسارات التي عجزوا عن الإجابة عنها.

ومن ناحية أخرى، أشار وكيل لجنة الخطة والموازنة، إلى أنَّ التجربة لم تشهد نجاحًا كبيرًا كما صورته وزارة التربية والتعليم، حيث تقدم لنا العديد من الطلاب والأسر بعدم تمكن أبنائهم بالدخول على منصة الامتحانات، مبينًا أنَّ هناك قطاع كبير آخر نجح في الدخول على المنصة بآخر 10 دقائق من الامتحان، ما يعكس أيضًا عدم الجاهزية بالشكل المطلوب، وأن ذلك إذا حدث في الامتحانات الرسمية سوف تحدث مشكلات لا يحمد عقباها.

وأشار «سالم»، إلى أنَّ الجميع تفاجئ بأن الامتحانات التجريبية والتي كان ينتظرها المعلمين وحتى الطلاب وأسرهم، ليس لها علاقة بالمنهج الدراسي وإنما هي أسئلة تدور حول الملاحظة ورسومات هندسية معرفة أشكالها، في حين كان ينتظر الجميع نموذج متكامل يظهر نوعية الأسئلة وشكلها ومدى صعوبتها، خاصة أنَّها اول أمتحانات بهذا الشكل الجديد، والذي لم يسبق للطلاب التدريب عليها، ما أحدث حالة من اللغط والغضب الشديد بين الأسر والطلاب والمعلمين أنفسهم وما زاد الأمر سوءا، ما حدث من قرارات خاصة باقتصار الاختبار التجريبي على مدارس بعينها دون الأخرى.


مواضيع متعلقة