من الجاني؟.. رقم سمسار يكشف لغز العثور على جثة سيدة.. السبب علاقة محرمة

12:53 م | الثلاثاء 20 أبريل 2021

لما يزيد عن 10 ساعات ظلّت سيدة تدعى «ديبا سورز» في العقد الرابع من عمرها، وتحمل الجنسية السيرلانكية، تنزف إثر تعرضها لجرح قطعي في الرأس، حيث عثر عليها ملقاة في صحراء الصف جنوب محافظة الجيزة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعد فقدانها كميات كبيرة من الدماء، لتصبح جثة هامدة دون حراك بعد تعرضها لاعتداء لم تكن تتوقعه من عشيقها، عقب حملها منه سفاحاً وتهديدها له بفضح أمره أمام قبيلته بمحافظة سوهاج، في حال رفض زواجه منها.

ورطة وجريمة

أزمة بدت غير قابلة لأية حلول أو التفكير بالنسبة للمتهم الذي يعمل سائق رفقة المجني عليها التي تم استقدامها للعمل كخادمة في منزل أحد رجال الأعمال، حيث كان ذلك هو طرف الخيط الذي تعرف من خلاله الجاني على عشيقته التي أصبحت ضحيته فيما بعد، إذ أبدى المتهم العشريني تفهمه لطلب العشيقة بالزواج، وذلك عقب تعدد العلاقات الجنسية بينهما، والتي نتج عنها ولادة طفل لم يكمل شهره الخامس بعد، ليقوم السائق الذي كان قد أنهى خدمته العسكرية منذ شهور قليلة باستدراج الضحية لمقابلته في سيارته التي يعمل عليها، وذلك بحجة التحدث والتوصل إلى اتفاق بشأن خلافهما.

علاقة جنسية أخيرة ثم ذبح

ما إن وطأت قدم العشيق «محمود.ر» السيارة، حتى طمأنها، لتسلم له نفسها ويقيم علاقة جنسية معها كانت الأخيرة قبل أن يباغتها بالهجوم عليها وذبحها فور انتهائه من العلاقة، وقام بإنزالها من السيارة وإلقاء جثتها في الصحراء بعد سرقة متعلقاتها الشخصية وهواتفها المحمولة ولاذ بالفرار.

كارت وسمسار لحل لغز الجريمة

مشهد الجثة التي كانت غارقة في دمائها أثار فزع المارّة الذين أبلغوا قسم الشرطة الذي تتبعه المنطقة.

بداية التعرف على الضحية والوصول إلى الجاني الذي أدلى باعترافات تفصيلية عن الواقعة بعد إقراره بارتكابها، كانت بعثور رجال المباحث على «كارت» لسمسار عقارات بين طيات ملابس المجني عليها لم ينتبه له القاتل، حيث تمكنت التحريات من حل لغز الجثة وكشف ملابسات الحادث وضبط المتهم من خلال التواصل مع السمسار الذي قاد الشرطة لفك شفرات الواقعة.