شيخ الأزهر: شرطان للحج إن لم يتوفرا تترك الفريضة تماما (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

شيخ الأزهر: شرطان للحج إن لم يتوفرا تترك الفريضة تماما (فيديو)

شيخ الأزهر: شرطان للحج إن لم يتوفرا تترك الفريضة تماما (فيديو)

قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنّ الأساس الأول من أسس التشريع الإسلامي هو رفع الحرج وإزالة المشقة في كل التكاليف الإسلامية عبادة ومعاملة، وانعكست تجلياته في قواعد كلية تؤكد أصالة مبدأ رفع الحرج وتغلغله في كل تشريع من تشريعات القرآن، ومن هذه القواعد الكلية التي تدور مع هذا الأساس هي قاعدة «المشقة تجلب التيسير»، مثل فريضة الصلاة التي يجب على المسلم أن يؤديها وهو قائم، حيث لا توجد مشقة في ذلك ولكن يرخص له أن يؤديها وهو جالس أو متكئ أو نائم، إذا كان مريضا أو متعبا تعبا مرهقا، والشيء ذاته يقال في فريضة الصوم، حيث يباح الفطر في حالات المشقة الشديدة مثل حالة المسافر والمريض والحامل.

وأضاف الطيب، خلال تقديمه برنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أنّ الميتة التي حرمها الله على المسلم أن يأكلها، ولكنها مباحة في حالة الاضطرار، كالجوع المفضي للمرض أو الهلاك، وكذلك فريضة الوضوء المأمور بها أمرا صريحا في القرآن، ويجوز للمسلم أن ينتقل عنها لبديل أسهل وأيسر وهو التيمم حال فقدان الماء أو وجوده ولكن يخشى من استعماله ضررا أو أذى، مشيرا إلى أنّ الفقهاء أحصوا وجوه التخفيف وتطبيقاته وآثاره، ووصلوا ورصدو في هذا المجال أنواعا عدة ومنها إسقاط العبادة مع وجود العذر، مثل الحج عند فقد الأمن، حيث يعتبر الأمن هو الشرط الأول للحج، والشرط الثاني وجود المال ومن هنا من يقترض ويكلف نفسه للحج غير صحيح لأن الحج ساقط عنهم.

وتابع الطيب، أنّ فريضة الحج تسقط بسبب عدم الأمن على الصحة أو الطريق، وعدم وجود المال، وهو شرط الاستطاعة الذي جاء في القرآن الكريم وهو يعني القدرة وجود المال، فهنا تترك فريضة الحج تماما بسبب فقدان الشروط.


مواضيع متعلقة