في ذكرى ولايته الـ11.. أحمد الطيب شيخ المالكية والإمام الـ50 للأزهر

في ذكرى ولايته الـ11.. أحمد الطيب شيخ المالكية والإمام الـ50 للأزهر
- أحمد الطيب
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- دار الإفتاء
- أحمد الطيب
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- دار الإفتاء
تشهد صفحات المؤسسات الدينية وشباب الأزهر الشريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، حالة من الفرحة الشديدة، بمناسبة الذكرى الـ11 لتولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مقاليد مشيخة الأزهر، بعد وفاة الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق.
البداية كانت يوم 10 مارس 2010، عندما أعلن التلفزيون المصري، وفاة الإمام الراحل محمد سيد طنطاوي، في بلاد الحرمين الشرفين عائدا من مؤتمر إسلامي كان يشارك فيه، إلا أن القدر لم يمهله حتى العودة لمصر، حيث واري الثري بجانب صحابة رسول الله في البقيع.
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف
تساؤلات عديدة آنذاك حول من يتولى مقاليد المؤسسة الإسلامية الأهم في العالم كله، وكانت الساحة الإسلامية تنتظر الإمام المختار، فهناك الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر الشريف والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصري، آنذاك، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشعب آنذاك ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، حيث وقع الاختيار علي «الطيب» ليتولي شؤون الدراسة.
أحمد محمد أحمد الطيب، شيخ المالكية، أشعري العقيدة، وإمام أهل السنة والجماعة في عصره، يندرج نسبه للهاشميين، ويندرج من طريقة صوفية كبرى بالصعيد وهي الطريقة الخلواتية التي يرأسها شقيقة الشيخ محمد الطيب.
من صعيد مصر، انطلق الإمام الـ50، حيث ولد الإمام الطيب في القرنة بمحافظة الأقصر جنوب مصر، في 6 يناير 1946، حيث عمل في المؤسسة الأزهرية، وحصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969، ثم شهادة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1971، ودرجة الدكتوراه عام 1977 في نفس التخصص من جامعة الأزهر.
شيخ الأزهر الشريف
وبحسب بوابة الأزهر الرسمية، فتقلده الإمام الطيب منصب الإفتاء ثم مشيخة الأزهر الشريف، حيث أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يوم الأحد 10 مارس 2002م، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد الطيب مفتيًا للديار المصرية، وتولى الإفتاء وعمره 56 عامًا، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ، الموافق مارس 2003، حيث صدر قرار بتعيينه رئيسا لجامعة الأزهر الشريف.
وأصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي 2835 فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية، وفي يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1431هـ الموافق 19 من مارس سنة 2010م، أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، القرار رقم 62 لعام 2010م بتعيين الدكتور أحمد محمد الطيب شيخا للأزهر الشريف، خلفا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، ويعد هو شيخ الأزهر الـ50، وما زال قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام.