الأزهري: صخرة كبيرة اعترضت المسلمين بحفر الخندق.. والرسول حطمها بفأسه

كتب: محمد متولي

الأزهري: صخرة كبيرة اعترضت المسلمين بحفر الخندق.. والرسول حطمها بفأسه

الأزهري: صخرة كبيرة اعترضت المسلمين بحفر الخندق.. والرسول حطمها بفأسه

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه وخلال حفر الخندق الممتد على مسافة 8 كيلو مترات، وقبيل غزوة الأحزاب اعترض المسلمون صخرة كبرى لم يستطيعوا كسرها، وظل المسلمون يومين يحاولون كسرها إلا أنها لم تنكسر، حتى تسرب إليهم شعورا بأن هذا المشروع الاستراتيجي فشل بسبب الصخور شديدة الصلابة.

وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «رجال حول الرسول» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وبعدما حدث ذلك ذهب سيدنا سلمان الفارسي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بأمر الصخرة، وعندما ضربها النبي بفأسه انهارت كالرمال، لافتا إلى أن الله أراد أن يبين داخل نفوس الصحابة أنه لا فضل لأحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه حينما قبل فكرة حفر الخندق كان مؤيدا بهم أو بدونهم، ولكنه يريد أن يورث المسلمين آليات الدفاع عن البلاد والعباد والأوطان.

وأوضح أنه يجب على المسلمين أن يؤسسوا في نفوس كل مسلم أن يكون في غاية من الذكاء والوعي والابتكار والانفتاح على العالم وإفادتها، ويجب أن نقدم العلوم لباقي الدول.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد نجاح فكرة الخندق وانتصار المسلمين في غزوة الأحزاب تهافت الأنصار والمهاجرون كل يريد ضم سلمان الفارسي إليه، حتى تدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه منزله أرفع من ذلك حين قال «سلمان منا آل البيت»، «هو خد وسام تكريم أرفع من أنه يكون من الأنصار أو المهاجرين، زي ما يكون إديناه قلادة النيل العظمى، أو منحناه الجنسية المصرية».


مواضيع متعلقة