أسرة حازم منير تلغي العزاء وتقصر الجنازة على الأهل والمقربين

كتب: ماريان سعيد

أسرة حازم منير تلغي العزاء وتقصر الجنازة على الأهل والمقربين

أسرة حازم منير تلغي العزاء وتقصر الجنازة على الأهل والمقربين

قال المحامي محمود البدوي محامي بالنقض، ورئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث، أحد المقربين من أسرة الكاتب الصحفي الراحل حازم منير، رئيس المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، المتوفى اليوم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إنَّ عزاء الفقيد سيقتصر على الأسرة والأقارب بمجرد الانتهاء من إجراءات الدفن في مستشفى الحوامدية للعزل الصحي حيث سيصلى عليه بأحد المساجد في محيط المستشفى قبل أن يواري جثمانه الثرى في مدافن الأسرة على طريق الفيوم «مدافن أكتوبر».

وتابع «البدوي»، في حديثه لـ«الوطن»، أنَّ الأسرة لم تحدد مسجدًا معينا للصلاة على الفقيد نظرًا لضيق الوقت وارتفاع درجات الحرارة وتأخر إجراءات الدفن نظرًا لأن سبب الوفاة الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنَّ قرار الأسرة بعدم إقامة عزاء وقصر الجنازة على المقربين يأتي اتباعًا للإجراءات الاحترازية في مواجهة عدوى فيروس كورونا المستجد، فضلا عن موجة الحر الشديدة في نهار رمضان.

جدير بالذكر أنَّ مدافن أكتوبر على طريق الفيوم هي نفس المدافن التي وارى فيها جثمان شقيقه الكاتب الصحفي محمد منير الثرى قبل أشهر قليلة.

وكان الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أقسى هذه الأيام التي تفجعنا برحيل الأحبة الواحد تلو الآخر، رحل منذ دقائق إلى دار البقاء، الأستاذ والزميل الغالي، الكاتب الصحفي القدير، الوطني المخلص، الخلوق حازم منير، بعد صراع 17 يومًا مع كورونا اللعين بالعناية المركزة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع النبيين والشهداء والصديقين ولأسرته الكريمة الصبر والسلوان».

ويعد الكاتب الصحفي حازم منير واحدًا من أبرز الحقوقيين الذين ناهضوا بيانات المنظمات الدولية المشبوهة والتي نشرت عن الدولة المصرية وعلى رأسها «رايتس ووتش»، كما أنَّه أولى اهتمام خاصا بملف تمويل العمل الأهلي حيث شبهه في مقالاته والتي نشرت عبر جريدة «الوطن» بـ«حقل ألغام».


مواضيع متعلقة