مشاجرات تتجدد كل رمضان بين باعة البطيخ والزبائن.. «طلعت قرعة»

مشاجرات تتجدد كل رمضان بين باعة البطيخ والزبائن.. «طلعت قرعة»
- موسم البطيخ
- فوائد البطيخ
- أسعار البطيخ
- نقيب الفلاحين
- موسم البطيخ
- فوائد البطيخ
- أسعار البطيخ
- نقيب الفلاحين
في فصل الصيف ومع بدء موسم البطيخ، يتزايد الإقبال على «البطيخ» فاكهة الصيف المفضل تناولها في شهر رمضان على مائدتي الإفطار والسحور، عادةً ما تحدث خلافات بين الباعة والزبائن أثناء عملية الشراء، بسبب إصرار المشتري على شق البطيخة ووقف عملية الشراء على مدى احمرار لونها وترميلة قوامها، أما البائع فيوافق على إجراء اختبار الجودة دون تحمل أي خسارة في حال لم تعجب الزبون.
«رفض يشقها فطلعت قرعة»
محمد بركات، من محافظة الجيزة، ظل لسنوات يشتري البطيخ دون أن يطلب من البائع فتحها، لأنه لا يحب تحميل البائع أي خسارة، ولكن موقف تعرض له في حياته جعله يغير هذه النظرية: «كنت برفض فكرة شق البطيخة، لأن البائع ملوش ذنب في لونها، لحد ما اشتريت واحدة بـ60 جنيه، وخدتها على أساس أن البائع ضامنها، روحت البيت لقيتها قرعة واترمت فلوسي على الأرض».
معاناة البائعين في موسم البطيخ
منذ بدء الموسم ومحمد صلاح، تاجر بطيخ، يعاني من زبائنه، يحكي لـ«الوطن»، أن من بعض الزبائن كانوا يطلبون شق البطيخة للتأكد من جودتها قبل الشراء، الآن أصبح أغلبهم يطلب هذا الطلب ثم يتركونها في حال لم ترق لهم: «كل الناس بتقولي أكسر، طيب ما هو مش أنا اللي خلقتها، ومليش ذنب، يبقي ليه أخسر».
وأشار «صلاح» إلى أنه في حالة كانت البطيخة «قرعة» يأخذها من الزبون ويحولها لعلف حيوانات، حتي لا تكون الخسارة مضاعفة: «مش بنخسر أكيد وإلا مكناش نشتغل في البطيخ، إحنا بنجيبه وبيكون عليه هامش ربح بيعوض اللي بيبوظ مننا أو يتكسر، لكن لو الناس بطلت تطلب نشق البطيخة، الأسعار هترخص أكيد».
رد نقيب الفلاحين
من جانبه يرى حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن البائع لا يقوم بشق البطيخ لديه إلا إذا كان يعلم جيدا أنها صالحة للأكل، وأن لونها أحمر وطعمها مميز، وهذا الأمر يرجع لخبرته في البيع، ولكن هناك بعض البائعين لا تكون لديهم الخبرة الكافية في معرفة لون البطيخة، وهذا الأمر يسبب لهم العديد من المشكلات: «خبرة البياع بتفرق، لأنه لو بيقدر يميز البطيخة الكويسة مستحيل يطلع من عنده بطيخ أقرع، لكن برضه هنرجع نقول إن دي حاجات بتاعة ربنا وأوقات خبرته بتخدعه».