«سوسة النخيل».. كيف تتصدى الدولة للعدو الأول لـ«ثروة التمور»؟

«سوسة النخيل».. كيف تتصدى الدولة للعدو الأول لـ«ثروة التمور»؟
قال الدكتور محمد كامل ضاحي، وكيل مديرية الزراعة بالوادي الجديد، إنَّ القيادة السياسية مهتمة هذه الأيام بالحفاظ على المياه المتواجدة واستثمارها في أشياء أخرى، وهذا ما يتمّ في زراعة النخيل، حيث يجرى محاولة تغيير الري بالغمر للري الحديث والمطور لتوفير المياه وزراعة مساحات النخيل الأخرى، موضحًا أنَّ النخل مقاوم للعطش ولكنه يجب الحفاظ على كمية المياه التي يحتاجها النخيل مع الحصول على كميات جيدة وأنواع بجودة عالية.
مصر تحتل المرتبة الأولى عربيا في عدد النخيل وإنتاج التمر والبلح
وأضاف وكيل مديرية الزراعة بالوادي الجديد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد بيتشو، ببرنامج «مصر بتبني»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أنَّ أفضل نوع هو النخيل الصعيدي كونه تقوم عليه صناعات عديدة، كاشفًا أنَّ مصر تحتل المرتبة الأولى عربيا في عدد النخيل وإنتاج التمر والبلح، فالأراضي بالوادي الجديد تتحمل العطش والملوحة، وتوافر المياه هي العامل الأساسي بأعداد النخيل.
«سوسة النخيل» خطورتها تكون على النخيل نفسه
وأشار وكيل مديرية الزراعة بالوادي الجديد إلى السنوات السابقة واجهت صناعة النخيل مشكلة «سوسة النخيل»، و«سوسة النخيل» خطورتها لا تكون على المنتج ولكن تكون على النخيل نفسه، ولكن بجهد الدولة والقيادة السياسية تم توفير أجهزة للعلاج وحقن النخيل، ويتم التعامل مع السوسة تفاديا للإصابة، وفي حال الإصابة يتم التعامل معها على الفور، مبينًا أن هذه الحشرة تنتشر في الصيف ولكن يتم أخذ الاحتياطات طوال العام.
وشرح وكيل مديرية الزراعة بالوادي الجديد، «النخلة هي الشجرة اللي مبنرميش منها حاجة، بداية من جزع النخلة والذي يستخدم كأعمدة».