محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق» يحارب التنمر بـ«الوحمة الدموية»

كتب: مها طايع

محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق» يحارب التنمر بـ«الوحمة الدموية»

محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق» يحارب التنمر بـ«الوحمة الدموية»

الفنان محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق»، لعب دورا استثنائيا ومختلفا، فإيمانا منه بحقوق المرضى الذين يعانون من تشوهات جلدية، قدم الفنان محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق»، دور الشاب «جوهري». 

ويعاني محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق»، من وحمة دموية في وجهه تغلف عينه اليسرى، مما يشوه شكله ويغير ملامحه، فهو حريصاً على مؤازرة مرضى الوحمات الدموية، موضحا أن اختلافهم يعد دليلا على تميزهم، وليسوا مثالا للتنمر.

الفنان محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق»، يسلط الضوء على مرضى كثيرين يعانون من التنمر الشديد من البعض، وهذه الوحمات الدموية تكون بسبب تشوهات تطرأ على وجه الأطفال خاصة بالأوعية الدموية، وتعتبر ورماً حميداً لدى حديثي الولادة في الوجه أو الصدر أو على الظهر.

أنواع الوحمات الدموية

يقول الدكتور أحمد الشهابي، طبيب أمراض جلدية، في حديث لـ«الوطن»، إن الوحمات الدموية والتي جسدها الفنان محمد الشرنوبي في مسلسل «وكل ما نفترق»، لها عدة أنواع، وتعد «وحمة سمك السلمون» الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وتظهر لديهم في الجفن أو الشفة العليا وأيضاً بين الحاجبين، لكنها تختفي مع نمو الصغير.

وهناك أنواعا أخرى من الوحمات الدموية، وهي وحمة قرمزية اللون تشبه الفراولة، تظهر غالباً في الرأس أو على الرقبة بعد الأشهر القليلة من ولادة الطفل، ولا تحتاج إلى علاج فهي تختفي عند سن السابعة إلى العاشرة.

علاج الوحمات الدموية

يتم علاج هذه الوحمات من خلال الحقن، وهذه الطريقة تعمل على تسهيل الاستئصال الجراحي وذلك بوساطة تجفيف الدماء، ويكون هذا التجفيف بالقسطرة، بهدف تقليص حجم الوحمة وإيقاف نموها والنزيف نهائياً.

وينصح «الشهابي» بالبدء في علاج الوحمات الدموية في سن مبكرة من الطفولة، حتى يتم القضاء نهائياً وسريعاً عليها.

قصة مسلسل وكل ما نفترق

تدور الأحداث في إطار درامي ممزوج بالتشويق، حيث شقيقتان توأم، إحداهما تزن الأمور بالحكمة والعقل، والأخرى مختلفة تماما مندفعة وتميل إلى التمرد، تقع لهما العديد من المفارقات التي تؤثر في حياتهما.


مواضيع متعلقة