شيوخ قبائل سيناء: نطالب الرئيس بالإفراج عن أبنائنا وتملكينا الأراضي
عقدت حركة "مصرنا" بالتعاون مع ملتقى "الارتباط والمشاركة"، مساء اليوم، الخميس، مؤتمرا بعنوان "سيناء تتكلم"، بمركز المؤتمرات بجامعة القاهرة، بحضور أعضاء مشايخ قبائل سيناء وأعضاء مجلس تنمية سيناء، وعدد من نشطاء حقوق الإنسان, لمناقشة قضايا سيناء ومشكلاتها.
وقال أحمد الشامي، المنسق العام للمؤتمر: "إن الهدف من هذا المؤتمر هو تذكير الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بالملف السيناوي قائلا: "نظرا لأهمية الملف السيناوي الذي يعد من أخطر وأهم الملفات يجب أن توضع على رأس أولويات العمل السياسي لحكومة الدكتور هشام قنديل".
وتابع الشامي: "إن الهدف الثاني هو تذكير الشعب المصري بقضايا إخوانهم في الوطن والعمل على ملامسة أوجاعهم والمساهمة في حل مشاكلهم"، مطالبا الرئيس محمد مرسي، بوضع تشريعات تضمن حقوق أبناء سيناء، كما طالب وسائل الإعلام بالاهتمام بسيناء والعمل على نقل صورة حقيقية عن أبناؤها .
وقال الشيخ أحمد حسين الهريش، نائب شيخ قبيلة القرارشة ووسيط الإفراج عن السياح المختطفين في جنوب سيناء: "حضرنا هذا المؤتمر لتقريب بين وجهات النظر ولعمل رابطه حقيقية بين أبناء وادي النيل وأبناء سيناء، وللتاكيد على أن سيناء جزء لا يتجزأ من أرض الفيروز".
وأشار إلى أن الظلم والقهر في عهد النظام السابق دفعنا إلى الهروب والانعزال عن الدولة المصرىة قائلا: "إن المسؤولون في النظام السابق عملوا على تجاهلنا وتلفيق التهم لنا ومحاكمتنا بمواد لا يشملها العفو مشيرا إلى أن قوات الأمن ساهمت في اضطهاد وقتل وتشريد الآلاف من أبناء سيناء، واتهم وسائل الإعلام بظلم أبناء سيناء قائلا: "إن الكثير من وسائل الإعلام حرصت على تشويه صورتنا عن طريق نقل معلومات كاذبة مبنية على ملفات أمن الدولة بهدف النيل من سمعتنا وإظهارنا كمجرمين أمام الجميع".
ومن جانبه قال الشيخ طه الجبالي، من مشايخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين - أصغر الشيوخ المنتخبين عمراً في سيناء- : " حضرنا اليوم لمخاطبة الشعب المصري الذي ضلل من وسائل الإعلام التي عملت في الفترة الماضية على تشويه صورتنا، وإظهارنا كمجرمين أمام إخوتنا فى الوطن".
وأضاف الجبالي: "إن أبناء سيناء تعرضوا لتشويه ممنهج من قبل قوات الأمن، وتابع: "قوات الأمن هي المسؤولة عن كل ما يحدث حاليا في سيناء محملا لهم مسؤولية كل ما يحدث في سيناء".
وطالب الدكتور محمد مرسي بالعمل على تنمية سيناء وتمليك أراضيها لأبنائها والعمل على الإفراج عن كل أبناء سيناء المحكوم عليهم ظلما من قبل أجهزة النظام السابق.