اليوم.. تصويت أممي على قرار يحث جميع القوات والمرتزقة على مغادرة ليبيا

اليوم.. تصويت أممي على قرار يحث جميع القوات والمرتزقة على مغادرة ليبيا
- مجلس الأمن الدولي
- منظمة الأمم المتحدة
- ليبيا
- المرتزقة
- إخراج المرتزقة
- مجلس الأمن الدولي
- منظمة الأمم المتحدة
- ليبيا
- المرتزقة
- إخراج المرتزقة
يصوت «مجلس الأمن الدولي»، اليوم، على مشروع قرار يحث جميع القوات الأجنبية والمرتزقة على مغادرة ليبيا ويفوض فريقًا صغيرًا من الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر الماضي، والذي أمر بمغادرتها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
مشروع القرار يوافق على مقترحات جوتيريش بشأن التكوين والجوانب التشغيلية لمراقبة وقف إطلاق النار
كما وافق مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا على مقترحات الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن التكوين والجوانب التشغيلية لمراقبة وقف إطلاق النار المنصوص عليه في رسالة إلى المجلس.
واقترح جوتيريش في رسالة مؤرخة 7 أبريل الجاري، عددًا أقصى أوليًا من 60 مراقبًا من أجل نشر تدريجي لعنصر مراقبة وقف إطلاق النار الذي سيكون جزءًا من البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وسيتم نشر المراقبين في مدينة «سرت» الإستراتيجية، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وبوابة حقول النفط الرئيسية ومحطات التصدير في البلاد، بمجرد تلبية جميع متطلبات الوجود الدائم للأمم المتحدة، بما فيه الجوانب الأمنية واللوجستية والطبية والتشغيلية.
وأضافت رسالة جوتيريش، أنه في غضون ذلك، سيتم تشكيل وجود طليعي في العاصمة «طرابلس» بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقال جوتيريش، إن العدد المقترح لمراقبي وقف إطلاق النار التابعين لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يأخذ في الاعتبار الطلب الليبي، بالإضافة إلى الإجراءات التي تسمح بالتناوب المنتظم للأفراد داخل وخارج ليبيا، مع ضمان المرونة في التغطية الجغرافية بمنطقة المراقبة.
كان الأمين العام للأمم المتحدة اقترح في مطلع يناير من العام الجاري إرسال مراقبين دوليين لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، مما يمهد الطريق للسلام في الدولة التي مزقتها الحرب.
وأضاف -حينها- أن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.