قصة لقاء سوزان مبارك للفنانة لبنى عبدالعزيز: كلهم قالولها هتعتذر

قصة لقاء سوزان مبارك للفنانة لبنى عبدالعزيز: كلهم قالولها هتعتذر
- لبنى عبدالعزيز
- فيلم أنا حرة
- سوزان مبارك
- الإذاعة
- أفلام لبنى عبدالعزيز
- لبنى عبدالعزيز
- فيلم أنا حرة
- سوزان مبارك
- الإذاعة
- أفلام لبنى عبدالعزيز
كثيرون لا يعرفون أن الفنانة لبنى عبدالعزيز، لا تزال تذهب إلى الإذاعة أسبوعيا، لتسجيل حلقات برنامجها الموجه للأطفال على إذاعة البرنامج الأوربي، الذي يحمل اسم «ركن الأطفال».
وتروى الفنانة لبنى عبدالعزيز ذكرياتها مع هذا البرنامج عبر مذكراتها «قصة امرأة حرة.. لبنى عبدالعزيز» للكاتبة هبة محمد علي، الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع، حسب المؤلفة: تضحك عندما تحكي ذكرياتها مع هذا البرنامج تحديدا ويملأ الفخر وجهها، وهي تتذكر أنها (أعجز) مذيعة في الراديو، فلا توجد مذيعة في العالم تقدم برنامجا منذ الخمسينيات حتى الآن، ومع ذلك تظل الإذاعة هي الجهة الوحيدة التي لم تكرمها حتى الآن.
وتضيف المؤلفة: «الأطفال هم نقطة ضعف لبنى، وبسببهم درست علم النفس في الجامعة الأمريكية، وجاهدت عبرت سنوات منذ أن بدأت في تقديم البرنامج لتصنع شيئا مختلف من خلاله، لذلك لم تتعامل يوما مع ضيوفها الصغار باعتبارهم أطفالا».
وتروى الفنانة للمؤلفة، الكثير من المواقف الطريفة، التي لا تنسى خلال عملها بالبرنامج: «عندما عادت لبنى من أمريكا وقدمت «آنتي لولو» من جديد في مطلع الألفينيات، حيث حاولت الاتصال بالسيدة سوزان مبارك، لكي تسجل معها حلقة لبرنامجها، لأنها معجبة بمشروع القراءة للجميع الذي دشنته، وكانت تود أن تجعلها توجه كلمة للأطفال من خلال برنامجها، تحثهم فيها على القراءة».
وتواصل في هذا الوقت اتهمها جميع من في الإذاعة بالجنون، وقالوا لها إنها لن تستجيب، وفي أفضل الأحوال ستعتذر، لكن المفاجأة أنها أجرت المحاولة يوم الثلاثاء، فاتصلت بها بعد ساعات سفيرة لا تذكر اسمها، وقالت لها (السيدة سوزان مبارك في انتظارك يوم الخميس في الساعة الواحدة ظهرا، في منزلها بمصر الجديدة).
وعندما أبلغت رئيسة الشبكة وقتها، أصابها الذعر، خوفا من أن لا تظهر الحلقة بالشكل اللائق بقرينة الرئيس آنذاك، ما قد يتسبب في غضبه، لكن الأمر مر بسلام، وكان لقاءً ممتعا بالنسبة لها كمحاورة.