«الخيامية المزركشة» تنعش مبيعات خان الخليلي

«الخيامية المزركشة» تنعش مبيعات خان الخليلي
- خان الخليلى
- الفاطميين
- الصين
- البضائع الصنية
- شهررمضان
- خان الخليلى
- الفاطميين
- الصين
- البضائع الصنية
- شهررمضان
من أكثر الأسواق شهرة ليس فقط في مصر ولكن في الشرق الأوسط، فهو السوق التجاري الوحيد الذي يقصدة السائحون حين تطأ أقدامهم إلى مصر لما يتميز به هذا السوق من إبداع شرقي أصيل، أنه سوق خان الخليلي، حيث يعد علامة تجارية وسياحية وثقافية لما يتمتع به من فن راق وذوق رفيع فهو يكتظ بحركة ورواج للسلع المطروحة به.
ويقول تجار بشارع خان الخليلى، إن هناك موجة غلاء وركود كبير في الأسواق هذا العام، إلا أنه من يتوقع أن تشهد تزايدا في الإقبال في الصيف مع تزايد أعداد السائحين.
ويعاني تجار خان الخليلي من التجارة العشوائية وبيع السلع الصينية المقلدة سواء داخل السوق أو على أطرافة.
بحسب يحيى رمضان، صاحب أحد المحلات بخان الخليلي، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في مبيعات التحف الأصلية.
ويقول عاطف عزوز، صاحب محل بالخان لبيع الملابس الجاهزة، لـ«الوطن»، إن مبيعات الخيامية المزركشة هي الأكثر في شهر رمضان، أما النرجنيلة «الشيشة» التي ظلت لسنوات عديدة تحتل مرتبة أولى في المبيعات، إلا أنها تراجعت صناعتها منذا العام الماضي بسبب تدعيات كورونا.
وخان الخليلي يكتظ بالمنتجات النحاسية والخيامية المزركشة والمطرزة، فضلا عن التحف والمشغولات بكافة أنواعها والمصنوعة بحرفية عالية تجذب نظر السائحين لما تعبر به عن أصالة تاريخية، وهذا الشارع عمره يتجاوز الـ720عاما، حيث يعود تسميته بهذا الاسم إلى الأمير جهار الخليلي شقيق السلطان برقوق الذي توفي عام 1389 ميلادية.
وأقام جهار، هذا المكان كبديل لمقابر الخلفاء الفاطمين التي كانت تقع على بعد خطوات من الأزهر ومسجد الحسين، والتي كانت تجاوز القصر الشرقي الكبير وهى تعرف باسم تربة الزعفران.
وفي عام 1511 ميلادية هدمها السلطان الفوري خان الخليلي، وأنشأ مكانها حواصل وحوانيت وربوع ووكالات يتوصل إليها من بوابات وقد هدمت هذه الحواصل والحوانيت، وأعيد بناء خان الخليلي من جديد وأصبح يكتظ بالتحف، حيث استطاع الصناع تقليد بعض الصناعات وبخاصة المعدنية النحاسية المحلاة بالزخاريف والتحف العاجية والحقائب والسجاجيد.