تذوق الطعام والغيبة والنميمة.. الإفتاء توضح مكروهات الصوم في رمضان

تذوق الطعام والغيبة والنميمة.. الإفتاء توضح مكروهات الصوم في رمضان
- دار الإفتاء
- الدكتور محمد عبد السميع
- أمين الفتوى بدار الإفتاء
- دار الإفتاء
- الدكتور محمد عبد السميع
- أمين الفتوى بدار الإفتاء
مع دخول شهر رمضان الكريم، يحرص الصائمون على تجنب ما يمكن أن يضر بصيامهم، وفي هذا الشأن، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها يقول فيه صاحبه: ما هي مكروهات الصوم في رمضان؟.
وفي إطار الإجابة على هذا السؤال، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من مكروهات الصوم المبالغة عند الوضوء في المضمضة والاستنشاق.
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو نشرته الدار، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أن تذوق الطعام بغير حاجة، والقبلة التي تحرك شهوة الإنسان، وكذلك الحجامة، كل هذه الأمور من مكروهات الصوم، لما يترتب عليها من إضعاف الإنسان، وأيضاً استعمال السواك بعد الظهر من مكروهات الصيام.
وكانت دار الإفتاء قد أوضحت بعض المكروهات الأخرى للصيام، منها ابتلاع الصائم لريقه، واستخدام ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه، كمسحوق المسك والبخور ونحوهما، وكذلك الانشغال باللهو واللعب، لأنه فيه من الترفه ما لا يتناسب مع الصوم ومعانيه الروحية.
وأوضحت الدار أنه يجب على الصائم أن يحفظ أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى، كالغيبة والنميمة، وتجنب النظر إلى ما حرمه الله تعالى، والبعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الرحم، مشيرةً إلى أن اتباع هذه المحظورات يُعرض صيام المسلم لما يفسده ويُضيع ثوابه.
ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
وأعادت دار الإفتاء التذكير بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يعلم ما لأيام رمضان ولياليه من فضائل خصها الله، فلم يكن حاله صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان يومه في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غُفِر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنّه كان أشد الأمة اجتهاداً في عبادة ربه وقيامه بحقه.
كما حذر النبي، صلى الله عليه وسلم، من سوء الأخلاق بوجه عام، وخاصةً في رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّة، فإذا كان أحدكم صائماً فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم) رواه أبو داود.