«البليطى»: أرتدي «الجلابية» خلال العمل افتخاراً بأصولي المصرية

«البليطى»: أرتدي «الجلابية» خلال العمل افتخاراً بأصولي المصرية
- المصريين فى الخارج
- الأمم المتحدة
- مرشد سياحي
- البليطي
- الجلابية
- المصريين فى الخارج
- الأمم المتحدة
- مرشد سياحي
- البليطي
- الجلابية
عند دخول أروقة مبنى الأمم المتحدة، يوجد شاب بملامح عربية يرتدى جلباباً، يصطحب الزوار فى جولاتهم السياحية، صاحب هذا الوجه البشوش هو مروان البليطى، مصرى الجنسية والمرشد السياحى والعربى الوحيد الذى يعمل ضمن طاقم المرشدين فى الأمم المتحدة، وحاورته «الوطن» للحديث عن رحلته داخل مبنى الأمم المتحدة.. وإلى نص الحوار..
ما كواليس سفرك إلى الولايات المتحدة وعملك هناك؟
- بعدما أنهيت دراستى الثانوية التحقت بجامعة بفلو بنيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست سياسات وتجارة دولية، وبعد تخرّجى أحببت أن أعمل فى مجال الصحافة فقدّمت للعمل كمتدرب فى أخبار الأمم المتحدة القسم العربى، وبعد انتهاء تدريبى عُرض علىّ العمل فى قسم البث والأخبار فى قناة «ويب تى فى»، ثم عملت لفترة فى الجمعية العامة الـ72 والـ73، وفى مارس عام 2019 بدأت العمل مرشداً سياحياً بالأمم المتحدة، وأجريت جولات مع الزائرين لمقر المبنى باللغتين العربية والإنجليزية، والآن أعمل فى قسم الأخبار بالأمم المتحدة منذ أسبوع.
هل كنت تتوقع العمل فى الأمم المتحدة؟
- كنت أحلم فقط بالعمل فى الأمم المتحدة، لكن فى الحقيقة لم أتوقع أن حلمى سيصبح حقيقة.
ما قصة ارتدائك «الجلابية» يومياً داخل مقر الأمم المتحدة؟
- أنا أرتدى «الجلابية» لأنها توحى بأصولى العربية، ولأننى العربى الوحيد الذى يقوم بجولات ومسئول عن جميع الجولات باللغة العربية، أحب أن أفتخر بأصلى، ليس فقط كعربى، ولكن كمصرى، لذا أقوم بارتداء الجلابية، حتى يتعرّف الزوار على أصولى.
هل يعلق الزوار على زيك الذى ترتديه؟
- الزوار يعلقون دائماً على زيى ويسألوننى عن أصله وأصلى، وأنا أستمتع بهذا السؤال، لأنى أجيب عليه دائماً بكل فخر أن أصلى مصرى، بلد الفراعنة والأهرامات.
هل قمت بالإشراف على جولة للأطفال داخل الأمم المتحدة، وما المواقف التى تتذكرها؟
- قمت بالكثير من الجولات المخصّصة للأطفال بين 5 و12 عاماً ولدينا بالأمم المتحدة جولة مخصّصة للأطفال فى هذا العمر، حيث نقوم بشرح عمل الأمم المتحدة بطريقة أسهل ونلعب معهم بعض الألعاب حتى يفهموا عمل الأمم المتحدة.
ما رسالتك لشباب العالم؟
- لا تتوقفوا عن الحلم فقد يصبح حقيقة يوماً ما، وابحثوا عن العلم فهو وسيلة التقدم، فالنجاح لا يأتى بسهولة، ولكن عليك أن تكد وتعمل حتى تصل إلى ما تريد، فما يأتى سهلاً سيذهب بسهولة.
زوار الأمم المتحدة
يأتينى زوار من جميع أنحاء العالم، سواء كانوا سياسيين أو هيئات دبلوماسية، أو حتى مشاهير، فجميعهم يأتون للقيام بجولة للتعلم أو زيادة معرفتهم بالأمم المتحدة، كما يأتينى أطفال يبدأ عمرهم من 5 سنوات، وأطفال فى المرحلة الابتدائية وشباب فى المرحلة الثانوية والجامعة، وحتى بعض الأساتذة الجامعيين.