فيلم «التحرر» لـ«ويل سميث» ينتقل من «جورجيا» والسر في «التصويت»
فيلم «التحرر» لـ«ويل سميث» ينتقل من «جورجيا» والسر في «التصويت»
- ويل سميث
- الممثل الأمريكي
- أنطوان فوكوا
- حقبة العبودية
- ويل سميث
- الممثل الأمريكي
- أنطوان فوكوا
- حقبة العبودية
قرر الممثل الأمريكي ويل سميث، وزميله المخرج أنطوان فوكوا، نقل إنتاج فيلمهما الضخم عن حقبة العبودية، والذي يحمل اسم «إيمانسيباشين» أو «التحرر» من جورجيا، احتجاجا على قيود التصويت الجديدة المثيرة للجدل في الولاية الأمريكية.
ويأتي ذلك ضمن تداعيات اقتصادية عديدة، أعقبت قرار حاكم جورجيا الجمهوري بريان كيمب والمجلس التشريعي للولاية الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، تمرير لوائح جديدة، قال النقاد إنها ترقى إلى حد قمع الناخبين وتهدف للحد من إقبال الملونين على الإدلاء بأصواتهم، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وعملت القواعد الجديدة على تقصير مدة التصويت الغيابي، وطلبت من المصوتين غيابيا إثبات هوياتهم، والحد من استخدام الصناديق المخصصة، وجعلت توزيع الطعام أو الماء مجانا على الناخبين الواقفين في الطابور جريمة.
وجاءت القوانين الجديدة في أعقاب مزاعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي لم تستند إلى أي دليل، بشأن تزوير أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي 2020، وبعد تصويت جورجيا لمرشح رئاسي ديمقراطي لأول مرة منذ عقود.
فوكوا وسميث: لا يمكننا بضمير حي تقديم الدعم الاقتصادي لحكومة تسن قوانين تصويت رجعية
وقال فوكوا في بيان مشترك مع سميث: «لا يمكننا بضمير حي أن نقدم الدعم الاقتصادي لحكومة تسن قوانين تصويت رجعية مصممة لتقييد وصول الناخبين».
وأعرب سميث وفوكوا، عن أسفهما لاضطرارهما إلى نقل أعمال الإنتاج السينمائي من جورجيا إلى ولاية أخرى.
وكان الفيلم من المقرر البدء بتصويره في 21 يونيو المقبل، يؤدي فيه سميث دور «بيتر»، الشخص الهارب من ظلم العبودية من ولاية «لويزيانا» على أمل السفر شمالا إلى الحرية.
وتقف وراء الفيلم شركتا «فوكوا فيلمز»، و«وستبروك» الإعلامية التابعة للممثل الأمريكي ويل سميث، وقد بيع لشركة «آبل ستوديوز» في صفقة قيل إن قيمتها بلغت 120 مليون دولار.
وفي سياق متصل، انتقدت بعض الشركات الإعلامية القيود الجديدة على التصويت في جورجيا، فيما تعهد صانعو أفلام وممثلون بمقاطعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الولاية طالما تسري قوانين التصويت الجديدة.
من جانبها، أدانت شركات كبرى تتخذ من جورجيا مقرا لها، مثل «دلتا» و«كوكاكولا»، القانون، واختارت «رابطة دوري البيسبول» الأمريكي، نقل لعبة كل النجوم الاستعراضية المهمة، التي تتوسط الموسم، من أتلانتا.
