في عيد ميلاده الـ52.. ويل سميث من الإفلاس إلى النجومية

11:06 ص | الجمعة 25 سبتمبر 2020

يحتفل اليوم ويل سميث بعيد ميلاده الـ52 ، مسيرة فنية حافلة بالإنجازات حققها النجم العالمي، وكان آخرها فيلمي "علاء الدين" و"الرجل الجوزاء".

ويلارد كارول سميث جونيور، ولد في 25 سبتمبر عام 1968 في غرب فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ابن كارولين برايت مديرة مجلس إدارة مدرسة فيلادلفيا وويلارد كارول سميث مهندس تبريد، وفقا لموقع "IMDB".

نشأ فقيرا ولديه ثلاثة أشقاء، الأخت باميلا، التي تكبره بأربع سنوات، والتوأم هاري وإلين، أصغر منه بثلاث سنوات.

التحق "سميث" بمدرسة " Our Lady of Lourdes" الابتدائية الكاثوليكية، وعندما بلغ سن الثالثة عشر انفصل والديه، ثم في عام 2000 أعلنا انفصالهم النهائي.

والتحق "سميث" بعد ذلك بمدرسة " Overbrook" الثانوية، وتم قبوله بعد التخرج في برنامج "ما قبل الهندسة" الصيفي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لطلاب المدارس الثانوية ولكنه لم يحضر على الإطلاق بسبب حبه لموسيقى الراب، وكان البرنامج هدية من صديق مسؤول القبول بالمعهد والذي كان بدوره صديقا لوالدة الفنان الأمريكي، حيث عرض هذه الهدية بسبب حصول "سميث" على درجات عالية للغاية في اختبار "SAT" وكانوا بحاجة لأطفال سود ولكنه رفض الدخول للكلية.

بدأ "سميث" يتجه إلى عالم موسيقى الراب بصفته مذيع موسيقى الهيب هوب مع الثنائي DJ Jazzy" Jeff"The Fresh Prince""، واشتهر الثلاثي بأداء أغانٍ مضحكة ومتوافقة مع الراديو ، وأبرزها "الآباء لا يفهمون" و"الصيف"، كما حصلوا على إشادة من النقاد وفازوا بأول جائزة جرامي في فئة الراب عام 1988.

أنفق الفنان الأمريكي المال بحرية بين عامي 1988 و1989 ودفع ضرائب الدخل بأقل من قيمتها، إلى أن قدمت دائرة الإيرادات الداخلية في النهاية دينا ضريبيا بقيمة 2.8 مليون دولار ضده، واستولت على العديد من ممتلكاته، وحصلت على دخله وكان على وشك الإفلاس في عام 1990.

ويشاء القدر أن ينقذه من المصير المظلم، بعدما لعب أول دور بطوله له في المسلسل التليفزيوني الشهير " الشهير The Fresh Prince of Bel-Air" واستمر العرض لستة مواسم متتالية.

وبعد انتهاء المسلسل انتقل إلى عالم السينما، ودرس الخصائص المشتركة لنجاحات شباك التذاكر، ومن بين أبرز أفلامه "Bad Boys" والذي عرض عام 1995 وحقق نجاحا باهرا، كما لعب دور البطولة في عام 1996 بواحد من أشهر الأفلام في العالم وهو "يوم الاستقلال"، والذي أصبح ثان أعلى فيلم في التاريخ في ذلك الوقت.

ولمع صيته مرة أخرى في صيف عام 1997 مع الممثل الشهير "تومي لي جونز" في فيلم "Men in Black"، وفي عام 1998 لعب جدور البطولة مع "جين هاكمان" في فيلم "عدو الدولة".

حصل الممثل الأمريكي على لقب جينيس للأرقام القياسية بعدما حصر ثلاثة عروض أولية في فترة زمنية مدتها 24 ساعة في عام 2005، وحفر اسمه في تاريخ السينما العالمية بعدما لعب دور البطولة في فيلم "I am Legend" الذي صدر في 14 ديسمبر عام 2007

وفي عام 2008، جرى اختيار سميث كواحد من أفضل عشرة أشخاص في أمريكا لعام 2008، وفي 19 أغسطس 2011، أُعلن أن سميث عاد إلى الاستوديو مع المنتج لا مار إدواردز للعمل على ألبومه الخامس بعنوان " Lost and Found".

في عام 1997 تزوج الفنان العالمي من زوجته "جادا" ولديه منها طفلتان، وطفل واحد من زوجته الأولى.

كان سميث مدرجًا باستمرار في قائمة "أغنى 40" لمجلة Fortune، والتي تضم أغنى أربعين أمريكيًا تحت سن الأربعين.

جرى ترشيح سميث لخمس جوائز غولدن غلوب، وجائزتين من جوائز الأوسكار، وفاز بأربع جوائز جرامي.