أزمات تضرب صناعة السيارات منذ بدء جائحة كورونا: التاريخ يعيد نفسه

أزمات تضرب صناعة السيارات منذ بدء جائحة كورونا: التاريخ يعيد نفسه
- صناعة السيارات
- قطاع السيارات
- أزمة الرقائق الإلكترونية
- فيروس كورونا
- صناعة السيارات
- قطاع السيارات
- أزمة الرقائق الإلكترونية
- فيروس كورونا
مازالت صناعة السيارات تتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى، خاصة بعد تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية التي ظهرت منذ فترة، بالإضافة لجائحة كورونا التي بدأت في يناير 2020، وهو ما تسبب في أضرار كبيرة أصابت قطاع صناعة السيارات حول العالم
كل ما كان يحدث في هذه الفترة من العام الماضي 2020، يحدث الأن أيضا، وكأن التاريخ يعيد نفسه، حيث أعلنت مصانع السيارات عن إغلاقها لمدة تزيد عن 3 أسابيع، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدول للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.
وفي أبريل عادت المصانع مرة أخرى للإنتاج ولكن بعدد ساعات أقل، وهو ما أثر على حجم الإنتاج، لأنها كانت تعمل بنصف طاقتها من عمال التجميع والمهندسين والمشرفين وغير ذلك.
حاربت صناعة السيارات لأجل الخروج من هذه الأزمة التي أثرت على العالم أفرادًا ومجتمعات، وبعد أكثر من عام على بدء الأزمة، يواصل فيروس كورونا إيجاد طرق جديدة لضرب صناعة السيارات حول العالم.
وفي نفس هذه الفترة من العام الماضي، أي في مارس، أغلقت معظم شركات السيارات مصانعها لمدة أسبوع بشكل كلي، وبعد هذه الفترة أعادت الإنتاج ولكن بشكل جزئي كما حدث فى نهاية مارس من 2020، أو بمعنى أدق أعادت مصانع السيارات الإنتاج ولكن بأعداد أقل من الطبيعى.
وفي أبريل الحالي، وكما حدث من قبل في نفس الفترة من 2020، تعمل 80% من مصانع السيارات في العالم بطاقة إنتاجية أقل من الطبيعي، وذلك بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية التي ضربت صناعة السيارات مؤخرا، وليس السيارات فقط، بل أثرت أيضا على إنتاج الهواتف والأجهزة الإلكترونية والتي تحتوي على كميات من الرقائق الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تزداد هذه الأزمة العالمية خاصة بعد نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات بعد حريق مصنع شركة Renesas في اليابان، وأن تستمر حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي 2021.
جائحة كورونا والرقائق الإلكترونية أزمات تسببت في ارتفاع مبيعات السيارات حول العالم بنسب كبيرة، وصلت في إيطاليا على سبيل المثال إلى 500% تقريبا، بحسب ما أعلنته وزارة النقل والبنية التحتية في إيطاليا.
وفي الربع الأول من 2020، انخفضت المبيعات بشكل كبير بحسب تقارير الشركات، لأن صالات عرض السيارات كانت مغلقة، أما في الربع الأول من 2021 فارتفعت المبيعات بسبب حركة البيع والشراء التي تحاول أن تعود أو تقترب من معدلها لما قبل الأزمات.