توقعات بـ«شل حركة» صناعة السيارات بعد حريق مصنع فى اليابان

توقعات بـ«شل حركة» صناعة السيارات بعد حريق مصنع فى اليابان
- قطاع السيارات
- صناعة السيارات
- الرقائق الالكترونية
- حريق مصنع
- سيارات
- قطاع السيارات
- صناعة السيارات
- الرقائق الالكترونية
- حريق مصنع
- سيارات
اشتعلت النيران بمصنع شركة «Renesas Electronics»، ثانى أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات فى العالم، حيث دمر الحريق المصنع الواقع فى شمال شرق طوكيو باليابان، بينما استغرق اخماد الحريق أكثر من 5 ساعات.
وتسبب الحريق فى اتلاف 11 آلة لصنع الرقائق الالكترونية وأثر على نحو 5% من غرف الأبحاث بالطابق الأول من المبنى، و 600 متر متربع، ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة بنحو 5%.
وعقب الحريق عقد الرئيس التنفيذى للشركة، هيديتوشى شيباتا، مؤتمر صحفيا «عبر الإنترنت» قال فيه: "إن شركة رينيساس ستبذل قصارى جهدها لاستئناف الإنتاج فى غضون شهر».
و أضاف: «أعتذر عن أى ازعاج أو متاعب سببها الحادث، وسنبذل قصارى جهدنا لتقليل التأثير، بما فى ذلك البحث عن إنتاج بديل»، مضيفا «أنه من الصعب تحديد ما اذا كان من الممكن استبدال الإنتاج فى مصانع أخرى».
وقال مسؤول أخر فى شركة رينيساس، إن الشركة لديها مخزون يكفى لمدة شهر واحد فقط، وذلك بسبب زلزال محافظة فوكوشيما الذى حدث فى فبراير الماضى، وتوقف الإنتاج فى المصنع المحترق.
من جانبه، قال أحد خبراء صناعة السيارات وممثل البيت التجارى فى اليابان: «إن شركات صناعة السيارات لا تمتلك مخزونات خاصة بها تقريبا، وبمجرد زوال ذلك المخزون الضعيف سيشعر المصنعين بالتأثير».
ويتوقع أن يؤدى الحادثة المؤسفة إلى شل حركة صناعة السيارات خصوصا فى ظل أزمة النقص العالمى فى الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات التى بدأت فى يناير الماضى.
ولمعرفة حجم الكارثة التى حلت على صناعة السيارات بعد أزمة «كورونا» الأولى فى العام 2020، فإن 40% من السيارة الواحدة من الرقائق الالكترونية و أشباه الموصلات، وحسب مصنع الشركة المحترق، فإن السيارة الواحدة تصنع من حوالى 30 ألف قطعة من الرقائق الالكترونية، ويوجد فى الأساس نقص عالمى أدى الى اغلاق بعض المصانع لأيام، وبعد هذا الحريق ستزداد الأزمة بنسبة كبيرة.