علي جمعة: الرسول كان يصوم 180 يوما.. والله يقبل الدعاء وقت الإفطار

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: الرسول كان يصوم 180 يوما.. والله يقبل الدعاء وقت الإفطار

علي جمعة: الرسول كان يصوم 180 يوما.. والله يقبل الدعاء وقت الإفطار

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن الصيام منه فريضة ومنه نافلة، فأما الفريضة فهناك ما فرضها الله علينا وهي رمضان، وأخرى فرضها الله على المرأة في فترة حيضها وحملها وولادتها ونفاسها للامتناع عن الصوم، فأصبح الفطر  لها عبادة، «لو جت وقالت أنا نفسي أصوم وأنا حائض عشان أعبد ربنا وأتحمل مشقة الصيام بنقولها حرام عليكي تعملي كده».

وأضاف «جمعة»، خلال  لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الفعل والترك أصبح حقيقة العبادة «مش تعبد الله كما تريد ولكن كما يريد»، وهناك صيام فرضه الشخص وهو النذر، وصيام آخر فرضه الله وهو القضاء، فالسيدة التي لها عذر في صيام رمضان والشخص الذي كان مسافرا أو مريضا أو أفطر تحت ظرف يتم إعادة ما تم إفطاره في أيام أخرى.

وتابع: «إذا عجز هذا الشخص ولم يستطع وتكاثرت عليه الأمور أو جسمه لا يسمح بالصيام، يخرج كفارة إطعام مسكين عن كل يوم، وجرى تحديدها من قبل دار الإفتاء من 20 – 30 جنيها عن كل يوم، وبعض المؤسسات الخيرية حددتها بـ 40 جنيها، وكل شخص يفعل ما يستطيع حسب ظروفه، محدش يقولي رقم محدد».

ولفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم 6 أشهر، أي 180 يوما من الـ 365 يوما، بينما صيام النبي داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان الرسول يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما أن الصيام له علاقة بالقيومية، لذلك يكرم الله الصائم وله عند فطره دعوة مستجابة، «بنصح الناس قبل ما يقعدوا على الفطار يقولوا بسم الله ويدعوا دعوة مستجابة ووقت مبارك وحالة مباركة ويستجيب الله سبحانه وتعالى عند هذا الإفطار لذلك الصيام للإنسان فانتزهوها فرصة».


مواضيع متعلقة