طبيب يحذر من التهاون في الوقاية من كورونا: «اعتبر كل اللي حواليك مصابين»
طبيب يحذر من التهاون في الوقاية من كورونا: «اعتبر كل اللي حواليك مصابين»
قال الدكتور محمد غندور استشاري طب الأطفال، إن فيروس كورونا واجه الكثير من التحورات خلال الفترات الماضية، فعندما جرى الكشف عنه في بداية العام الماضي، كان الأطفال أقل من 16 عاما هم الأقل تأثرا به.
وأضاف «غندور»، خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومنى عبدالغني، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه يجب التعامل مع كل الأشخاص المحيطين بك على أنهم حاملون للفيروس أو مصابون به، خلال الفترة الحالية، ويجب عدم الاطمئنان بشكل كامل لأن الفيروس ما زال منتشرا في مصر حتى الآن.
وأوضح أن الأطفال دائما ما تكون علاقتهم بالأجداد أعلى بكثير من علاقتهم بالأب والأم، ويجب تطبيق التباعد بين الأجداد والأحفاد بشكل كبير لحين تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين، وعندها سيكون القلق من تفشي الفيروس أقل بعد التطعيم بشكل كبير.
وأكد أن الأساس في تشخيص الحساسية هو تكرار المرض مع الشخص، ويجب في تلك الحالات العودة إلى التاريخ المرضي لعائلة المريض، حيث إن معاناة أحد الوالدين أو الأجداد من نفس المرض يشير لاحتمالية إصابة الطفل بالحساسية، وأيضا تكرار ظهور الحساسية على مدار العام.
وأشار إلى أن السعال الديكي هو مرض ينتج عن بكتيريا، ويجري انتقال تلك البكتيريا عبر النفس أو السعال والهواء، ومع الانتقال تتواجد بالأنف أو الجيوب الأنفية والزور، كما أنه من الممكن أن تصل للرئة وتسبب التهابا في الشعب الهوائية، وتتسبب في سعال شديد ونوبات من السعال المتكرر بصوت واضح، وتؤدي لصعوبات في التنفس.
