محلل سياسي تونسي يوضح دلالات زيارة الرئيس قيس سعيد إلى مصر

07:02 م | الجمعة 09 أبريل 2021

بعد قرابة عامين من توليه الرئاسة، وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى مطار القاهرة الدولي، في أول زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين.

باسل ترجمان: الزيارة جاءت لعودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح

الدكتور باسل ترجمان المحلل السياسي، أوضح أن العلاقات المصرية- التونسية شهدت بعض الفتور بعد انتفاضة الشعب المصري ضد تنظيم الإخوان، موضحا أن ذلك كان على عكس طبيعة العلاقات بين البلدين التي كانت تتسم بالود والترابط، مشيرا إلى أنه لذا وجب إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.

وأضاف ترجمان لـ«الوطن»، أن الرئيسين أمامهما العديد من الملفات لمناقشتها والتي تواجدت بفضل العلاقات التاريخية القديمة المشتركة بين الشعبين، مشيرا إلى أن أهم تلك الملفات بحث تعميق العلاقات بين البلدين وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي، وتعميق العلاقات بينهما.

الأوضاع في ليبيا والشرق الأوسط أبرز القضايا

وتابع المحلل السياسي التونسي، أن هناك عددا من القضايا المشتركة بين البلد من بينها الأوضاع في ليبيا، فمصر وتونس يهتمان باستقرار الأوضاع هناك وانتشار السلام فيها، مؤكدا أنه في تدهور الأوضاع في ليبيا كانت مصر وتونس أكبر الخاسرين فيها.

وأردف، أن هناك بعض القضايا الأخرى من الممكن مناقشتها من بينها الأوضاع في الشرق الأوسط، وآخر تطورات مفاوضات سد الإثيوبي.

أمس الخميس، أعلنت الرئاسة التونسية، أعزم الرئيس قيس سعيد القيام بأول زيارة رسمية له إلى مصر، اليوم الجمعة، وتستمر حتى الأحد المقبل، أفادت الرئاسة التونسية، في بيان، إن سعيد يؤدي زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنّة التّشاور والتّنسيق بين قيادتي البلدين.