رمضانهم بخير.. حياة الطفلة نور تغيرت: أول فطار ومصدر رزق ثابت وسقف جديد

رمضانهم بخير.. حياة الطفلة نور تغيرت: أول فطار ومصدر رزق ثابت وسقف جديد
- استجابة
- استجابة للمواطنين
- سقف للمنزل
- تجديد سقف للمنزل
- توكتوك
- سائقة التوكتوك
- استجابة
- استجابة للمواطنين
- سقف للمنزل
- تجديد سقف للمنزل
- توكتوك
- سائقة التوكتوك
عانوا لسنوات طويلة، فالطفلة تخلت عن تعليمها لمساعدة أسرتها في توفير النفقات المعيشية، والعائلة تعيش في منزل سقفه متهالك تتسرب منه مياه الأمطار إلى الداخل فتسبب أضرار بالغة لممتلكاتهم ومعيشتهم، الظروف المادية الصعبة تسيطر على الأسرة بأكملها، حتى تلقوا استجابات منها تغير حال الأسرة وأصبحت معيشتهم أفضل مما سبق.
نور محمد، طالبة في الصف الأول الإعدادي، اضطرتها ظروف مرض والدها والمعيشة الصعبة إلى العمل سائقة على التوك توك الذي يمتلكه والدها، فبسبب المرض الذي أصابه، لم يعد يقدر يقوى على العمل، فكانت تقضي يومها الدراسي داخل أسوار مدرستها، وبعد انتهاء ساعاته تتجه لمنزلها لتبدل ملابسها وترتدي زي «سائق التوك توك»، لتخوض رحلة كفاح أخرى مع العمل.
5 ساعات يوميا، هي المدة التي تعمل فيها الطفلة صاحبة الـ13 عاما، وتحكي لـ«الوطن»، أنها اضطرت للنزول بعد العثرات التي تعرض لها والدها، ففي البداية كان يعمل في مجال دهان «الدوكو»، إلا أنه أصيب ببعض الأمراض منعته من الاستمرار في تلك المهنة، ليتجه إلى شراء «توك توك»، قبل أن يتعرض لحادث يمنعه من العمل، فاضطرت صغيرته أن تحل مكانه، لتوفير مصدر دخل للأسرة المكونة من 7 أفراد.
لا ينتهي يوم «نور» مع عودتها إلى منزلها في حوالي الساعة الـ10 مساءً، بل تقاوم التعب والإرهاق الذي يضرب كل أنحاء جسدها، من أجل استذكار دروسها، تجلس والكتب المدرسية على ركبتيها، تحاول مذاكرة دروسها والقيام بأداء الواجب المنزلي الذي فرض عليها من معلميها، لتحقق النجاح في مسيرتها الدراسية مع ظروفها الصعبة.
لم يكن العمل هو المشكلة الوحيدة التي تؤرقها، أيضا تعاني من سقف المنزل، الذي تتسرب منه مياه الأمطار مع كل شتاء، واحتياج الأسرة للأموال لتجهيز شقيقتها الكبرى، التي تحاول لأكثر من عام توفير مستلزمات الزواج لكنها ليس لديها القدرة على ذلك.
كل تلك المعاناة انتهت بعد انتشار صورة «نور» على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعمل على التوك توك، فمنحتها محافظة الشرقية كشك مزودا بالسلع والبضائع لمساعدتها ولحمايتها من تلك المهنة، واستجابت وزارة التضامن بمنح الأسرة كارت برنامج «تكافل»، التابع للوزارة، والذي من خلاله يتم تقديم دعم نقدى للأسر الفقيرة والتى لديها أطفال، كما تولت إحدى الجمعيات الخيرية عملية تجديد سقف المنزل.