«بحوث الاقتصاد الزارعي» عن مشروع «مستقبل مصر»: يقلل من استيراد القمح

«بحوث الاقتصاد الزارعي» عن مشروع «مستقبل مصر»: يقلل من استيراد القمح
قال الدكتور على عبدالمحسن، مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، إن مشروع «مستقبل مصر»، أحد مشروعات التوسع الأفقي، التي تضيف رقعة زراعية جديدة لجمهورية مصر العربية، موضحا أن موقع هذا المشروع تم اختياره بعناية، بحيث يكون قريبا من طرق النقل والمواصلات، كاشفا أنه من المقرر أن يتم استخدام احدث التكنولوجيا سواء في عمليات الزراعة أو صناعة المنتجات الزراعية، وأنه سيساهم في تقليل استيراد مصر من بعض المحاصيل وبالأخص القمح.
وأضاف «عبدالمحسن»، خلال مداخلة هاتفية، الثلاثاء، مع قناة «extra news»، أن هذا المشروع أيضا من المخطط له أن يتم به زراعة كل المحاصيل الزراعية، التي تحد من استيراد مصر لتلك المحاصيل، كما يحدث مع القمح الذي نعاني من فجوة كبيرة به بين احتياج السوق المحلي، وحجم إنتاجنا منه، منبها أن هذا المشروع سيقلل بشكل كبير من تلك الفجوة.
وأشار مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، إلى أن ثمار المشروع لن تكون على مستوى توفر المحاصيل الزراعية فقط، بل كذلك على مستوى توفر فرصة عمل مختلفة للشباب، منبها أن موقع المشروع وقربه من محافظات القاهرة الكبرى والمحافظات الرئيسية للاستهلاك، سيساعد بالتأكيد على استقبال الكثير من العمالة من تلك المحافظات الكبيرة، لافتا إلى أن الموقع المتميز للمشروع أيضا تجعله قريبا من الموانى الخاصة بمحافظة الإسكندرية وبرج العرب، وقريبا إلى موانى التصدير المختلفة.
ونبه أن هذا المشروع سيعتمد في مصادر ري أراضيه على مياه الآبار، كما أن هناك أوامر رئاسية صدرت مؤخرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوصيل مياه ترعة الحمام إلى أراضي المشروع، موضحا أنها مياه صرف زراعي وسيتم معالجتها لاستخدامها في الري، بالإضافة إلى الاعتماد على مياه الأمطار، التي كانت تهدر في السباق دون استخدام، حيث سيتم العمل على حصدها وتجميعها كل موسم شتوي.