القصة الكاملة لحرق جثة موظفة بمستشفى حلوان بعد وفاتها متأثرة بكورونا

القصة الكاملة لحرق جثة موظفة بمستشفى حلوان بعد وفاتها متأثرة بكورونا
«حرق جثة موظفة بمستشفى حلوان»، واقعة مؤلمة جديدة كشف عنها أسرة موظفة بمستشفى حلوان توفيت بعد معاناة مع مرض فيروس كورونا المستجد، حيث صدموا بجثتها وقد تفحمت بعد نبش قبرها عقب وفاتها بأيام، فسارعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية.
تخضع الواقعة التحقيق من قبل النيابة العامة التر بدأت مهام عملها باستدعاء أسرة المنوفية لسماع أقوالهم في الحادث وطريقة اكتشافهم للجريمة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث لضبط مرتكبيه.
نبش القبر وحرق الجثمان
جريمة حرق جثة موظفة حلوان أفزعت الرأي العام عندما كشفت أسرة المتوفية عن الجريمة ببلاغ تقدمت به إلى قسم شرطة حلوان شرحت فيه تفاصيل الجريمة بأنهم فوجئوا خلال زيارتهم المتوفية في قبرها وجدوا الجثمان ليس في موضوعه وبه آثار حرق متفرقة، الأمر الذي أصاب الأسرة بحالة من الهلع والرعب فأسرعوا إلى الجهات الرسمية وقدموا بلاغا رسميا للتحقيق في الجريمة وتقديم مرتكبيها للنيابة العامة.
معاينة المقابر واستدعاء حراسها
تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة في جريمة حرق جثمان موظفة مستشفى حلوان بعد نبش قبرها لكشف ملابسات الحادث، وانتقل فريق من النيابة إلى المقابر لمعاينتها لوضع تصور للجريمة واستدعت النيابة حراس المقابر لسماع أقوالهم في الحادث، ولا تزال التحقيقات مستمرة ولم تعلن النيابة رسميا عن أي قرارات في الحادث حتى الآن.
المباحث تنشر عناصرها السرية
وتواصل المباحث أعمال البحث لكشف ملابسات جريمة حرق جثمان موظفة حلوان بالتنسيق مع النيابة العامة، ونشرت المباحث عناصرها السرية لجمع المعلومات من حراس المقابر في حلوان أو «التربية» لسماع أقوالهم في الواقعة، حتى تتمكن من تحديد الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة وتمكنوا من الهرب.
كانت أسرة موظفة بمستشفى حلوان فوجئت بحرق جثمانها بعد أيام من وفاتها بفيروس كورونا، وتم تحرير محضرا في قسم شرطة حلوان.