«الإفتاء» عن نبش قبر ممرضة حلوان وحرق جثتها: انتهاك لحرمة الميت

«الإفتاء» عن نبش قبر ممرضة حلوان وحرق جثتها: انتهاك لحرمة الميت
- حرق ممرضة
- حرق ممرضة اليوم
- الإفتاء عن حرق ممرضة
- حرق ممرضة حلون
- ممرضة حلوان
- حرق ممرضة
- حرق ممرضة اليوم
- الإفتاء عن حرق ممرضة
- حرق ممرضة حلون
- ممرضة حلوان
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، معلقا على نبش قبر ممرضة حلوان، إن نبش القبور حرام شرعا، وسواء توفيت الممرضة بطريقة طبيعية أو بسبب فيروس كورونا، فلا يجوز نبش القبر وإخراج الميت منه في الإسلام إلا للضرورة وبمعرفة النيابة العامة، كما أن إخراج الجثة وحرقها لأي سبب من الأسباب لا يجوز شرعا لأنه انتهاك لحرمة الميت.
مستشار المفتي: لا يعذب بالنار إلا رب النار
وأضاف «عاشور» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا فعل شنيع، وحرام شرعا ومجرم قانونا، وأن إخراج الجثة من مكانها من غير ضرورة إهانة لها، ثم تزاد الإهانة بحرق الجثة، مؤكدا أن هذا عمل يمقته الله ورسوله، لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «لا يعذب بالنار إلا رب النار».
وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن النبي صلي الله عليه وسلم، قال إن امرأة دخلت النار بسبب هرة، وتابع «عاشور»: «فما بالك لو عذبنا الإنسان بالطريقة البشعة، وهو من الكبائر»، موكدا أن النبي صلي الله عليه وسلم، وبأمر إلهي، منع المسلمين من حرق المعتدين الذين كانوا يحرقون المسلمين، لأنه «لا يعذب بالنار إلا رب النار».
وشدد على أنه لابد أن يكون الذين فعلوا هذا الفعل عبرة لغيرهم، لعدم تكرار هذا الفعل الشنيع مرة أخرى، مؤكدا أن الأمر أصعب بالنسبة لمريض كورونا لأنه قد خرجت فتوى بأنهم شهداء.
حرق ممرضة حلوان ونبش قبرها
وكان قد تلقي المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، بلاغا من أسرة المتوفية «م. ا»، 40 عاما، والتي كانت تعمل ممرضة بمستشفى حلوان العام، بأنها توفيت أمس الأول، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وجرى العثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها.