صواني رحمة ولا أجدعها شيف.. عمرها 6 سنين وتعلم السيدات سر الأكل الحلو

كتب: محمد أباظة

صواني رحمة ولا أجدعها شيف.. عمرها 6 سنين وتعلم السيدات سر الأكل الحلو

صواني رحمة ولا أجدعها شيف.. عمرها 6 سنين وتعلم السيدات سر الأكل الحلو

داخل المطبخ تقف بين أواني الطهي والمعالق ومقادير الأكلات المختلفة والحلوى اللذيذة، بشعرها المنساب وقوامها القصير، لتطهي ذات الـ6 أعوام أكلات على طريقة كبار الطباخين، بمساعدة بسيطة من والدتها.

«رحمة» تدخل المطبخ في عمر 3 سنوات

بدأ حب رحمة أحمد فيصل، والمقيمة مع والدتها بالقناطر الخيرية، للطبخ وعمل الحلوى منذ أن كان عمرها 3 سنوات، بعدما كانت تلاحق والدتها داخل المطبخ وتتابعها لتتعلم منها، وتساعدها في بعض الأحيان في عمل عجين الحلوى، حسبما ذكرت الأم رحمة عبدالنبي لـ«الوطن»، والتي سميت ابنتها على اسمها.

صواني وحلوى عمايل إيد شيف «رحمة»

تطورت الطفلة بمرور أعوام عمرها وصولا بالسادس، لتصبح «شيف» تطهي أغلب الأشكال والأصناف من الأكلات «صواني وخضار ولحوم وفراخ ومكرونات»، وكذلك الحلوى التي تتمكن منها جيدًا «سينابون وكيكة أسفنجية بالشوكلاتة»، وهو ما دفع الأم لتدشين قناة لها على موقع «يوتيوب» تنشر خلالها مقاطع الفيديو للأكلات المختلفة، وتعلم الآخرين بأسلوبها المميز رغم صغر سنها.

رغبة «روما» كما تناديها والدتها، في أن يكون لها متابعون ويشاهد الجميع «شطارتها في المطبخ» كان دافع الأم في تدشين القناة: «منها تعليم ومنها تحس إن الناس شيفاها»، حيث تستعد الطفلة قبل كل فيديو مثل نجمات السينما، تحضر ملابسها وتضبط تسريحة شعرها بنفسها، حتى تكون على أجمل شكل أمام جمهورها.

«رحمة» تعلم السيدات الطبخ على يوتيوب

يقتصر دور الأم «رحمة» في مساعدة طفلتها على تحضير مقادير الأكلات، التي تنسى اسمها الصغيرة أحيانًا، حسبما ذكرت الأم، فضلا عن التعامل مع الأدوات الحادة ولهيب البوتجاز؛ حتى لا تتعرض «شيف روما» لأي خطورة، ولتنجز أكلاتها الصعبة في وقت قصير مثل أي ربة منزلة خبيرة في المطبخ.

«نفسي أسافر الجليد وأعمل أكل هناك وبعدين أسافر القمر»، بهذه الكلمات عبرت الطفلة الصغيرة عن أحلامها البسيطة الوردية في المستقبل، مضيفة أنها تنهي واجبتها عقب عودتها من المدرسة وبعد أن تستريح ساعتين، وتقوم لتبدأ في تحضير مقطع فيديو جديد، لتعلم المتابعين أسرارها الخاصة في المطبخ.


مواضيع متعلقة