تسريب صوتي لشقيق ملك الأردن بعد محاولة الانقلاب: لن التزم وانتظر الفرج

تسريب صوتي لشقيق ملك الأردن بعد محاولة الانقلاب: لن التزم وانتظر الفرج
- حمزة بن الحسين
- انقلاب الاردن
- تسجيل صوتي للأمير حمزة
- الأردن
- حمزة بن الحسين
- انقلاب الاردن
- تسجيل صوتي للأمير حمزة
- الأردن
قال الأمير حمزة بن الحسين، ولي عهد الأردن السابق، وشقيق الملك عبدالله الثاني، والمتهم بقيادة محاولة انقلاب، إنه لن يلتزم بالأوامر بعد أن اتهم بزعزعة أمن الأردن واستقراره، وذلك عبر تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، صباح اليوم الإثنين، بحسب ما ذكرته «سكاي نيوز».
وقال الأمير حمزة بن الحسين في التسجيل الذي يأتي بعد محاولة انقلاب الأردن، إنه بالتأكيد لن يلتزم بالأوامر الموجهة له «عندما يقال لي ممنوع أن أخرج وممنوع أن أغرد وممنوع أن أتواصل مع الناس وفقط مسموح لك أن ترى العائلة».
الأمير حمزة بن الحسين: سجلت كلام رئيس أركان الجيش
وأضاف الأمير حمزة بن الحسين في التسجيل الصوتي: «أنا لن أتحرك لأني لا أريد أن أصعد الآن، لكن أنا بالتأكيد لن التزم».
وقال: «أن يأتي رئيس أركان ويقول لي هذا الكلام، هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال.. حاليا انتظر الفرج لنرى ما سيحصل».
رئيس أركان الجيش الأردني طلب من الأمير حمزة بن الحسين البقاء في المنزل
وكان رئيس أركان الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي، توجه أمس الأول، إلى منزل الأمير حمزة بن الحسين، طالبا منه التوقف عن تحركات ونشاطات تُوظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره».
وقال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بشأن محاولة انقلاب الأردن، إنه تم السطرة على ما وصفه بـ«الفتنة» في مهدها، موضحا أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين من الحلقة المحيطة به تستهدف أمن الأردن واستقراره.
الصفدي: تحركات الأمير حمزة بن الحسين تستهدف أمن الوطن
وأضاف «الصفدي» في مؤتمر صحفي أن «الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين».
وتابع أن تلك النشاطات والتحركات تستهدف أمن الوطن واستقراره، ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن.
وأشار نائب رئيس الوزراء الأردني إلى اعتقال ما بين 14 إلى 16 شخصا، بالإضافة إلى باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأسبق، والشريف حسن بن زيد.