أديب يكشف سبب عدم إفصاح الجهات المتهمة بمحاولة الانقلاب في الأردن

كتب: شريف سليمان

أديب يكشف سبب عدم إفصاح الجهات المتهمة بمحاولة الانقلاب في الأردن

أديب يكشف سبب عدم إفصاح الجهات المتهمة بمحاولة الانقلاب في الأردن

كشف الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، طبيعة ما يحدث في الأردن مؤخرًا، موضحًا أنه يعكس أوضاعا إقليمية تحاول الإضرار بالبلاد، مشيرًا إلى أن النظام في الأردن نيابي ملكي وراثي، العرش الهاشمي بني منذ 100 عام في عهد الشريف حسين والملك طلال والملك حسين والملك عبدالله الثاني.

وأضاف «أديب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «الحكاية»، الذي يعرض عبر شاشة «mbc مصر»، أن الملك حسين تزوج 4 زيجات أنجب منها 11 ابنًا وبنتًا وعبدالله الثاني أكبر الأبناء، وأعلمه والده أنه سيعود إليه منصب ولي العهد وأن الأمير حسن انتهت وصايته على ولاية العهد وأوصاه برعاية أشقائه والاهتمام بهم، واتخذ الملك عبدالله قرارا بصفته أحد الإخوة غير الأشقاء ومسؤولا بوصية وقائد سياسي بأن يحفظ أمن البلاد والعباد ويتخذ قرارا يحقق مصلحة البلاد والعباد.

وتابع، أن الملك عبدالله الثاني هو رجل عسكري وحصل على ماجستير في العلوم السياسية، وهناك الطرف الآخر الأمير حمزة درس في هارفارد العلوم السياسية، وهناك اختلافات بينهما، وكان حمزة ولي العهد من 1999 لـ2004 وطُلب منه أن يبتعد عن ولاية العهد.

وأوضح، أنه في عام 2012 أصبح الملك حسين بن عبدالله هو ولي العهد وتم تهميس الأمير حمزة، والدستور الأردني ينص على أن التوريث يكون من سلالة الابن وليس الأخوة.

وحول تورط الأمير حمزة في محاولة الانقلاب، أوضح الكاتب الصحفي عماد الدين أديب: «الأمير حمزة له تسجيلين الأول بالعربية والثاني بالإنجليزية، ويمارس أنشطة اجتماعية في شرق الأردن، فهو دائم حضور المناسبات الاجتماعية، وبعض أقطاب المعارضة كانوا يريدونه أن يكون ملك البلاد، وكان ذلك وضعا غريبا ولا يوجد في البلاد ما يستدعي الانقلاب على الشرعية».

وتابع: «دائما ما يتحدث أفراد الأسرة الحاكمة بالولاء للبلاد والقوات المسلحة والعرش، لكن كلمة حمزة خلت من ذكر العرش الهاشمي والملك عبدالله الثاني».

ولفت، إلى أن الأردن فيه قوتان تدينان بالولاء للسلطة الحامة وهما جهاز المخابرات الأردني وهو من أهم أجهزة مخابرات الشرق الأوسط ولديه بروتوكولات تعاون مع كثير من أجهزة المخابرات الدولية الأردنية، وهناك الجيش الأردني ولديه جهاز استخبارات عسكرية وهما يدينان بالولاء للسلطة الحالية.

وأكد، أنه لم يتم الافصاح عن الجهة الذين كانت العلاقة في الداخل معهم من قبل الملك حمزة، ولم يتم الإعلان عن ذلك لسببين، قيل لي أولا: «لا بد أنه إذا تم توجيه اتهام عبر تحقيقات واضحة في نيابة أمن الدولة، يجب أن تنتهي إلى أن جهاز المخابرات الفولان أو الدولة الفولانية لها علاقة».

وواصل: «ثانيا علينا أن نرى أن الأردن عنده مشكلة مع من في آخر شهر؟ مشكلات مركبة بسبب طبيعة الجغرافيا، لديه أكبر عدد من النازحين السوريين، ولديهم فلسطينيين (ثلثي التركيبة السكانية) بالإضافو إلى نازحين عراقيين».

وأتم: «الكرة عند الأمير حمزة إما أن ينضوي تحت قواعد العرش الهاشمي أم سيحدث لأول مرة منذ 100 عام أن الأسرة الهاشمية سوف يكون بداخلها مشكلات»، مشيرًا إلى توتر العلاقات بين الأردن وإسرائيل، ففي آخر 3 أسابيع منعت طائرة نتنياهو من الطيران فوق الأردن وكانت في طريقها إلى الإمارات ومنع الطيران المدني من الطيران فوق إسرائيل بالرغم من معاهدة إسرائيل.


مواضيع متعلقة