عباس لـ الملك عبدالله الثاني: استقرار الأردن هو استقرار للمنطقة بأسرها

عباس لـ الملك عبدالله الثاني: استقرار الأردن هو استقرار للمنطقة بأسرها
- الأردن
- العاهل الأردني
- الملك عبدالله الثاني
- فلسطين
- الرئيس الفلسطيني
- محمود عباس
- ولي عهد أبوظبي
- محمد بن زايد
- الإمارات
- الأردن
- العاهل الأردني
- الملك عبدالله الثاني
- فلسطين
- الرئيس الفلسطيني
- محمود عباس
- ولي عهد أبوظبي
- محمد بن زايد
- الإمارات
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أكد فيه وقوف فلسطين مع الأردن في مواجهة الأزمات والتحديات كافة.
وشدد «عباس»، على أن استقرار الأردن، هو استقرار للمنطقة بأسرها، وهو أيضا مصلحة عربية وإسلامية عامة، ومصلحة فلسطينية على وجه الخصوص.
ولي عهد أبوظبي: الحفاظ على أمن الأردن ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي
وأجرى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع الملك عبدالله الثاني، أكد خلاله تضامن الإمارات الكامل مع الأردن ودعمها وتأييدها جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال بن زايد، إن الحفاظ على أمن الأردن واستقراره يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، مشددا على رفض أبوظبي، كل ما يزعزع استقرار الأردن ويعرض سلامتها وشعبها للخطر،
وأعرب ولي عهد أبوظبي عن خالص تمنياته للأردن بقيادة العاهل الأردني، دوام الأمن والاستقرار والازدهار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام».
من جانبه، أعرب الملك عبدالله الثاني، عن خالص شكره وتقديره لولي عهد أبوظبي، ، لدعمه الأردن والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف، وثمن العاهل الأردني، المواقف الثابتة والأصيلة للإمارات ومساندتها الدائمة للأردن ودعمها لأمنه واستقراره، الذي يجسد عمق أواصر العلاقات الأخوية وقوتها بين البلدين.
وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال أمس الأحد، إن الأمير حمزة بن الحسين وآخرين خططوا لزعزعة استقرار الأردن، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس24»الإخبارية الفرنسية.
وأوضح الصفدي، في مؤتمر صحفي، أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين من الحلقة المحيطة به استهدفت أمن الأردن واستقراره.
وأشار الصفدي، إلى أن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لـ الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين، استهدفت أمن الوطن واستقراره ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأردني، ردا على سؤال عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، أمس الاول السبت: «أعتقد ما بين 14 إلى 16 شخصا بالإضافة إلى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد».