رئيس الشركة المنظمة لموكب المومياوات: 10 آلاف شخص ساهموا في صناعة الحدث
رئيس الشركة المنظمة لموكب المومياوات: 10 آلاف شخص ساهموا في صناعة الحدث
قال محمد السعدي، رئيس شركة «mediahub»، إن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للقومي للحضارة بالفسطاط، حدث استثنائي للغاية أدخل السعادة على المصريين وأحدث ضجة في العالم، مرجعا الفضل في ذلك لمجموعة عمل كبيرة للغاية، كما أن الدولة المصرية لها الفضل في هذا الحدث، حيث تم مساندة الدولة كقطاع خاص في هذا الحدث، والدولة هي من أطلقت المبادرة وساعدت في نجاحها.
وأضاف «السعدي»، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن أكثر شئ أسعده هو سعادة المصريين وأنهم يعرفون مدى قدرتهم في تنظيم حدث بهذا الحجم بشكل مصري خالص، وهذا هو الهدف، كما أن الشركة دشنت غرفة رصد لكل الوكالات العالمية والمحطات، والصدى كان قويا للغاية، ولأول مرة الدولة، بتنظيمها هذا الحدث، كانت تتصدر التريند رقم 1 في العالم، وهذا غير مسبوق، لدرجة أنهم رصدوا نشرات الأخبار في ملبورن باستراليا والبرازيل.
وأشار إلى أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عرض فكرة الموكب على الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي بدوره تحمس لها بشدة، وهذا كان قبل 14 شهرا، وكانت كل خطوة تعرض على رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع متابعة دقيقة مع الرئيس السيسي، لافتا أن عدد من ساهموا في صناعة موكب المومياوات الملكية أكثر من 10 آلاف شخص وطلاب الجامعات كانوا متطوعين ويظلون في البروفات من الساعة 7 مساء لـ 6 أو 7 من صباح اليوم التالي.
من جانبه قال عادل عبدالله، منتج منفذ، خلال لقاء بالبرنامج، إن دوره في الحدث كان عبارة عن التنسيق وربط كل العناصر مع بعض بين الدولة والجزء الفني، وكل قطاعات الدولة وفرت كل المساعدات، «كنا بنطلب نقفل القاهرة كلها وبيقفلوها في مواعيد معينة وبنحترمها، وكنا بنعدل كل شوية للأفضل، وكل حركة كانت عليها قطعة موسيقية معينة يتحرك عليها إضاءة وعناصر»، لافتا أن المتواجدين في التحرير كانوا يسمعون الموسيقى التي تعرض في الهواء بمتحف الحضارة.
وأوضح مازن المتجول، مخرج ومصمم إضاءة الموكب، أنهم لجأوا لـ «جوجل مابس» لتنظيم الحدث من ضخامته وإنارة الطرق المارة بالموكب.
وقالت لينا المصري، mediahub events director، إنها كانت تختص بما سيظهر على الشاشات وترتيب الأحداث، مؤكدة أن اليوم بأكمله كان صعبا، لتنفيذ ما جرى ترتيبه من قبل، وبالشكل المطلوب، «كنا حاطين إيدينا على قلبنا لغاية آخر ثانية، بس الحمد لله خرج بالصورة اللي كنا بنتمناها».
ولفت أحمد المرسي، مخرج موكب المومياوات، أن الحدث كان في البداية صعبا نظرا لعدم جود مرجعية سابقة كانت مشابهة له، وبالتالي جرى وضع خريطة كاملة للحدث تخللها بعض النقاشات والخلافات على مدار فترة طويلة حتى الوصول للشكل النهائي متفق والجمميع مقتنع به، وذلك للتناغم بين كل عناصر العمل، لذلك مرحلة التخطيط كانت الأهم وأعقبها التنفيذ والتي كانت مرحلة سهلة نسبيا.
