حديث المساء.. منظمو موكب نقل المومياوات يكشفون كواليسه

حديث المساء.. منظمو موكب نقل المومياوات يكشفون كواليسه
- حديث المساء
- موكب نقل المومياوات
- نقل المومياوات الملكية
- حديث المساء
- موكب نقل المومياوات
- نقل المومياوات الملكية
تقدم «الوطن»، لقرائها ملخصا لأبرز ما تناولته برامج الـ«توك شو» المسائية ليوم السبت، وأبرز الفقرات والمداخلات الهاتفية التي احتواها كل برنامج؛ إذ ناقشت كواليس فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وحديث المساء يرصده لكم كما يلي:
السعدي يكشف عن المشهد الذي طلب السيسي إضافته لحفل المومياوات الملكية
كشف محمد السعدي، رئيس الشركة المنظمة لحفل موكب المومياوات الملكية، عن طلب خاص للرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل المومياوات، وهو إضافة مشهد ظهور الأطفال في الاحتفالية، والذي كان من عوامل النجاح لهذا الحفل.
وأوضح «السعدي»، في تصريحات تلفزيونية، أن الرئيس صدق على شكل السيارات المشاركة في نقل المومياوات، مشيرًا إلى أن موكب المومياوات الملكية كان ترويجًا غير مباشر للسياحة المصرية.
وتوقع محمد السعدي رئيس الشركة المنظمة لحفل نقل المومياوات الملكية، أن يكون متحف الحضارة هو الحدث الأكبر في مصر.
المشرف على موكب المومياوات: الرئيس السيسي تابعنا بدقة على مدار 14 شهرا
وأضاف أن الحدث نظمته الدولة وعملت على إخراجه بصورة مشرفة، مبينا أن الفكرة صاحبها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الذي عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلن دعمه الكامل للفكرة ومتابعتها باستمرار، وتم عرض التفاصيل عليه خلال 14 شهرا.
ولفت «السعدي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «on » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن العمل كان جماعيا وبجودة عالية، وتوفيرا في الوقت وهذا يعكس رؤية مصر الجديدة، موضحا أن البروفات كانت تتم أسبوعيا ثم يوميا وأحيانا مرة صباحا ومرة مساء، وتم تنفيذ 30 عرضا أمام الدكتور مصططفى مدبولي رئيس الوزراء.
وألمح إلى أن العمل كان متكاملا وبشكل جماعي، موضحا أنه تواجد مخرجان اثنان أساسيين، هما «مازن المتجول» الذي كان مسئولا عن تصوير الموكب المتجول وأحمد المرسى كان مسئولا عن تصوير الفنانين، مشيرا إلى أن شركة «هاي لايت» برئاسة المهندس حامد عرفة، هي التي وفرت الإضاءة، مؤكدا أن الجميع كان مشارك بشكل متطوع في الحدث.
وتابع: «كنت على يقين بأن الحدث هيتم والرئيس كان بيدعمه وشكر مصر بالعالم ونظرتنا إليه، وكنا بنعمل حاجة جادة وفي احتياج شديد لها، وكان ترند رقم 1 في العالم، والدولة المصرية نجحت إنها تعمل كده، والنهارده كان في ردود أفعال جيدة من وسائل الإعلام، والناس في مصر متذوقة مش بنقول ذوق الناس كده، وبشكر المصممين الدكتور والمهندس محمد عطية مصمم السيارات، والمهندس محمد فارس صاحب شعار موكب المومياوات، وعايز أشكر المنتج التنفيذي عادل عبدالله، والموسيقار العظيم هشام نزيه».
السعدي: الرئيس السيسي سر نجاح موكب نقل المومياوات
وأضاف «السعدي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه تم انتقاء الأفضل من كل الخبرات بمختلف المجالات، وفق عناصر اختيار تمت بمعايير معينة، وكان جميع العاملين بتصوير وإخراج الحدث من المتطوعين، لافتا إلى أن الدولة جميعها حاليا باتت تهتم بالتفاصيل والإنجاز والإتقان في أي مجال، «كل حاجة كانت معمولة بالفريم والثانية فيها 24 فريم، وده بيعكس المنهج الخاص بالدولة».
وأوضح أنه تم عرض خطة نقل المومياوات بكل تفاصيلها على الرئيس عبدالفتاح السيسي من وزير الآثار، وأشاد الرئيس به وتابعه بنفسه، وكل تفاصيل الحدث تم مراجعتها أكثر من 20 مرة، «كان الهدف الأكبر أن المصريين يشوفوا نفسهم، وأحنا أوقات بننسى أننا أقوياء جدا، ولو اتحطينا قدام تحدي محدش يقدر يقف قدامنا، وأنا في العمل ده أصغر حاجة لأن كل اللي شغالين فيه اهتموا بالتفاصيل كلا في مجاله».
وقدم الشكر للفنانة نيلي كريم، عما قدمته من عروض مبهرة خلال حفل نقل المومياوات، «الفنانين كلهم شاركوا متطوعين وكل الناس شاركت متطوعه وبشكر الفنان محمد منير والفنانة يسرا ومني زكي وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وأحمد السقا، وخالد النبوي، وأمينة خليل وأسر ياسين، وخايف أنسي حد لأن كلهم مهمين ومتطوعين».
مدير تصوير حفل نقل المومياوات: مسئولية كبيرة لأنه يمثل واجهة الدولة
قال مدير التصوير أحمد المرسي، الذي شارك في حفل نقل المومياوات الملكية بتصوير مجموعة من الفاعليات بالموكب، إنه لمس تقديرا كبيرا من الناس والدولة تجاه ما قدمه خلال هذا الحفل، موضحا أنه إخرج وصور الأغنية التي قدمها نجم الطرب محمد منير بالحفل، بالإضافة إلى الفقرة التي ظهر بها مجموعة من نجوم الفن، فضلا عن كل الاستعراضات، التي قدمت خلال الحفل، كما كان أحد المشاركين في عمليات التحضير لهذا الحدث.
وأوضح «المرسي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة on، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الصعوبة هي أنهم كانوا يقدمون شيئا جديدا لأول مرة، ليس له مرجعية يستندون إليها، كما أنها مسؤولية كبيرة كانت ملقاة على عاتقهم، كون هذا الحدث يمثل واجهة الدولة التي يجب أن تخرج في أفضل حال.
وأشار مدير التصوير إلى أن الفرق بين ما قدمه أمس، وبين ما قدمه في الأعمال السينمائية التي عمل بها، كـ «الفيل الأزرق وتراب الماس»، هي أن هذا الحدث كان «حاجة جديدة خالص، معملنهاش قبل كدا، وأنها على الهواء، وطبعا الغلطة بفورة مش زي الأفلام هنعدي على مرحلة مونتاج ممكن نلحق الدنيا».
وكشف أن فريق عمل هذا الحدث عملوا لفترة طويلة على التجهيز له، لفترة تقارب حوالي العام، بين اجتماعات ونقاشات وخلافات وبروفات، موضحا أنهم استغرقوا وقتا طويلا للغاية في التحضير لهذا الحدث.
وألمح ألى أن ما شاهده العالم أجمع بالأمس، لم يكن وليد اللحظة بل جاء نتيجة تحضيرات كبيرة ومجهود على مدار فترة طويلة، موضحا أن كل التحضيرات التي سبقت هذا العمل ظهرت أهميتها بعد المستوى الذي قدم به هذا الحفل وهذا الموكب.
ونبه «المرسي»، على أن أكثر درس وخبرة اكتسبها من هذا الحدث، هو تأكده بأن التحضير من أهم مراحل العمل على أي مشروع، كما أنه يجب أن يتم اختيار عناصر أي عمل بعناية شديدة جدا، لنعطي لكل شخص حقه ووقته في التركيز والتحضير إلى عمله.
قائد فرقة العزف في الموكب: فضلنا اختيار اللغة الهيروغيلفية للأغنية
قال المايسترو نادر عباسي، قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إنه صاحب فكرة كتابة الأغنية باللغة المصرية القديمة، لأنه في الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى تنفيذ أغنية لإخناتون باللغة الهيروغليفية، لافتا إلى أن مصر هي الأولى بتنفيذ ذلك، موضحا أنه تحدث مع متخصصين من أجل كتابة الأغنية، حيث تم التنسيق مع الدكتورة ميسرة أستاذ علم الآثار وكذلك لمياء صبحي.
وأضاف «عباسي»، خلال استضافته في برنامج في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه وضع النوت الموسيقية على الحروف وكانت جيدة على الموسيقى، مبينا أنه اختار 3 بنات ذات صوت بطبقات صوتية مختلفة ومنهم ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم المغنية الأوبرالية، ونسمة محجوب التي تغني أغاني عادية بشكل مبهر.
وأشار قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إلى أن عمل على أداء أغنية من خلال المزج بين الثلاث أصوات وهذا أمر سهل في الموسيقى الكلاسيكية، موضحا أنه فوجئ بردود أفعال إيجابية حيال الموسيقى التي تم عزفها أمس مشيرا إلى أن السائق الذي أوصله اليوم وصف ما حدث بأنه كان عبارة عن خلية نحلة منسقة.
وتابع: «الشعب ده عظيم، لما بيشوف حاجة معمولة صح وخدت وقتها، بيتأثر بيها، كل مرحلة في حياتي لها متعتها وخبرتها وكنت بقود بره مصر، وقبل كده كنت عاوف وده أداني خبرة كبيرة، وبعدين مؤلف موسيقى، كل الحاجات فادتني، ودلوقتي أحسن حاجة إن عندي خبرة قادر أفيد بيها شباب جديدة، والفرقة اللي عزفت معايا أغلبهم معي بيتمرنوا معي في الأوبرا وأنا بدعم الكفاءات حتى لو مش معرفوش، المهم يكون كل عازف في مكانه الصحيح».
قائد العزف في الموكب: رضوى كانت قدها وقدود مع آلة التيمباني
قال المايسترو نادر عباسي، قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات، إن المطربة نسمة محجوب بدأت غناءها بنغمة عالية وهذا كان أمرا صعبا لكنها تجيده حيث غنت أغنية «حكاية شعب»، مبينا أن كل أغنية لها الصعوبة الخاصة بها، مؤكدا أنها تملك الصوت والإحساس الرائع.
وأضاف «عباسي» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مهندس الصوت مجدي سالم كان عبقريا حيث جعل المستمعين يسمعون كل الآلات الموسيقية بكل وضوح.
وألمح قائد الفرقة التي عزفت في موكب نقل المومياوات إلى أنه يقوم باختبار دائم للأصوات والعازفين ويختار أفضلهم، موضحا أنه تعامل مع العازفة سلمى سرور وانبهر بأداءها، وكان يعتقد أنها كبيرة في السن لخبرتها لكنه عرف فيما بعد أن عزفها جيد جدا.
وتابع: «هي عزفت في إحدى الحفلات معايا واتنشر لها على موقع الفيديوهات يوتيوب والناس قالتلي دي لازم تتكرم دي موهبة، وأنا حابب أشكر كل اللي شاركوا في الحدث، البنات كانوا بيتأخروا في التدريب والبروفات عشان عاوزين يعملوا حاجة، ووكان عندهم حب وطاقة وحسيت بالفخر».
وعلق على رضوى البحيري قائلا: «الأزمة إن آلتها صوتها مسموع وأي خطأ سيلاحظه الجميع عكس باقي الآلات، لكن رضوى كانت قدها وقدود وأسد».
من جانبها قالت رضوى البحيري، عازفة آلة التيمباني، إن الآلة تحتاج مجهود عضلي وذهني كبير، لافتة إلى أنها كانت خائفة للغاية ولم تستطع أن تتنفس ما دفعها للذهاب إلى المايسترو نادر عباسي وتخبره أنها خائفة ويمكن أن تخطأ فأشار إليها أن الخطأ وارد ولكن يجب أن تركز.
وأضافت عازفة آلة التيمباني، أنها تحب الآلة كثيرا وتعزفها كشكل من أشكال التحدي، وتابعت: «أحلى رد فعل إنهم قالوا لي إني الملكة رقم 23 في موكب المومياوات، وده أبهرني جدا».
منفذ ديكور حفل نقل المومياوات: التصميمات صعبة وجديدة علينا
قال حسين بخيت، منفذ ديكور حفل نقل المومياوات الملكية، إن الشكل الذي ظهر عليه الموكب أمس، أثناء تحركه من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، سببه وجود الكثير من الخبراء العاملين معه، ومتابعة تفاصيل العمل من المسؤولين، لافتا إلى أنه بسبب جائحة فيروس كورونا، تم إرجاء عملية نقل المومياوات إلى المتحف لأكثر من مرة.
وأضاف «بخيت»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن كل القيادات تابعت كل صغيرة وكبيرة فيما يخص نقل المومياوات، من المتحف بالتحرير وصولا لمثواها الأخير، «التصميم كان فيه درجة من الصعوبة لم نقابلها من قبل، خصوصا إضاءة عربيات الملوك وبطاريات شحن الكهرباء، وكل دي عوامل كان ليها حسابات خاصة».
وأوضح أن قياداته العليا والمهندسين المساعدين، كان عليهم ضغط نفسي وعصبي كبير، للتجهيز لهذا الحدث المهم، وهو ما ظهر في نهاية الحدث بإشادة كل دول العالم بنقل المومياوات إلى متحف الحضارة بالفسطاط، «المصريين بيعملوا أي حاجة في الدنيا، لكن كل واحد يتحط في مكان صح».
وشهد العالم احتفال ميدان التحرير أمس، بموكب نقل المومياوات الملكية، لعدد 22 ملكا وملكة من عصور مختلفة، وسط احتفالية حضرها كبار المسؤولين بالدولة، وكبار علماء الآثار في العالم.
وتمت تغطية احتفال ميدان التحرير، من خلال 400 قناة تليفزيونية، بالإضافة إلى 200 مراسل، كما تمت ترجمة الحدث إلى 14 لغة، وذلك وسط استعدادات مكثفة نفذتها كل أجهزة الدولة المصرية لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق.