حديث المساء.. ظهور بارز للفريق مهاب مميش لشرح سبب تجنح السفينة وطرق حلها

حديث المساء.. ظهور بارز للفريق مهاب مميش لشرح سبب تجنح السفينة وطرق حلها
تقدم «الوطن»، لقرائها ملخصًا لأبرز ما تناولته البرامج المسائية، الأحد، وأبرز الفقرات والمداخلات الهاتفية التي جاءت في كل برنامج؛ إذ ناقشت بعض القضايا والمسائل المهمة في مصر على رأسها تصريحات الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، و«حديث المساء» يستعرضها لكم.
مميش عن السفينة الجانحة: سننجح في تعويمها «النهاردة أو بكرة بالكتير»
قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، إن العاملين في هيئة قناة السويس، سيستغلون المد العالي وارتفاع المياه في الساعة العاشرة ليلًا، من أجل قطر السفينة الجانحة وشدها وتعويمها، «قدامنا فرصة النهاردة وبكرة وبعد بكرة الصبح لشد السفينة، مع ارتفاع نسبة المياه نتيجة المد العالي».
وأضاف «مميش»، خلال حواره على شاشة «سكاي نيوز عربية»، أنه سيجري استغلال ارتفاع المياه، وسيسحب القائمين على الهيئة الحاوية، وشدها عن طريق القاطرات وذلك إلى عمق أكبر، «هنشدها على العمق الأكبر على طول عشان السفينة تعوم، وإن شاء الله ننجح النهاردة أو بكرة بالكثير بإذن الله، لأن ارتفاع المياه سيزيد بنسبة 60 سم عن المعدل الطبيعي».
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، إلى أن حل تخفيف الحمولة من أعلى السفينة الجانحة، يستلزم أوناش تأتي من الخارج، من أجل أن تُصبح بجوار السفينة، كما تحتاج أيضًا لسُفن فارغة من أجل تحميل ما يجري تفريغه من تلك السفينة الجانحة عليها، ده أمر ليه تجهزات لوجستية لازم نجهزها قبل بداية التفريغ، هنحاول لآخر ثانية، ولآخر فترة، أننا نحرك السفينة بأسلوب القطر».
مميش: أبطال قناة السويس يعملون على تعويم السفينة منذ اللحظة الأولى
وأوضح إن رجال هيئة قانون السويس، يحاولون تعويم السفينة، من اللحظة الأولى لجنوحها في القناة، مضيفا «السفينة حجمها كبير جدًا، وتُعد من أكبر السفن في العالم»، موضحًا أن حمولتها 124 ألف طن، «لما حصلت الحادثة دخلت في قاع صخري، وبسرعة كبيرة حوالي 12 عقدة، وبالتالي عملية تخريجها ليست سهلة».
ولفت أن هذه الحادثة تُعد الأولى من نوعها في قناة السويس، موضحًا أن القناة لم تغلق منذ حرب 1967 حتى الآن أي منذ 54 سنة، «الإجراءات بدأت على طول، هيئة قناة السويس فيها كفاءات عالية جدا، سواء بين أعمال الإنقاذ والإرشاد، حاجة رائعة جدًا»، كما أنه جرى وضع سيناريوهات عديدة لشد السفينة.
وأشار أنه في البلان الأول، العمل على شد السفينة بكل ما أمكن من قوة، شد من القاطرات المتوفرة، «جبنا قاطرات من بره برضو، رئيس هيئة قناة السويس أمر إنها تيجي، لكن مش هي دي اللي هتخلينا نحصل على الخروج الآمن للسفينة بسرعة، الخطة الثانية إننا نخفف وزن وحمولة السفينة، نشيل بعض الوقود والزيوت عشان السفينة وزنها يخف وتعوم بين المياه، ونقدر نقطرها بإذن الله بالقاطرات، حتى الآن ماشيين في السيناريو الأول».
مميش: خسارة مصر من السفينة الجانحة «مش كبيرة».. 14 مليون دولار يوميا
وأكد أن قائد السفينة الجانحة بقناة السويس هو المسؤول عن أمن وسلامة السفينة، بينما رأي المرشدين بالهيئة تُعد أمرا استشاريا فقط لقائد السفينة، فالقرار يرجع لقائد السفينة في المحافظة على أمن وسلامة السفينة من أي مخاطر.
وأضاف أن خسائر حادثة قناة السويس ليست كبيرة على مصر، «زي ما قال رئيس هيئة قناة السويس هم 14 مليون دولار في اليوم، دي خسارة على مصر، بس خسارتنا بقى إن العالم تأثر بهذا الحادث، لكن الخسائر المادية يُمكن تعويضها بإذن الله تعالى، لكن خسائر العالم أكثر مننا».
ولفت أن مصر تخدم العالم أجمع من خلال قناة السويس، «إن شاء الله بعد تعويم السفينة هنسمع كل حاجة في التحقيقات التي ستتم بلجنة محايدة من الهيئة ومن جانب المالك عشان لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى، مع أي سفينة أخرى بإذن الله تعالى».
مميش عن خسائر السفن المتوقفة بالقناة: لها تأمينات و«ربنا يعوض عليهم»
وقال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، إن هناك أكثر من 321 سفينة تنتظر المرور من قناة السويس، بعد إعاقة حاوية جانحة حركة الملاحة، «هنلاقي عليها كونتنر فيها غذاء أطفال وأدوية وأمصال للناس، وكمان فيها بضائع، وفيه حاجات تحتاج لثلاجات، كل ده واقف داخل قناة السويس».
وأضاف أنه يجب التعلم من الدروس المستفادة في الواقعة، من أجل تفادى حدوثها مرة أخرى بإذن الله، موضحًا أن الحاويات والسفن المتواجدة في قناة السويس مؤمن عليها من شركات التأمين، وهي المنوط بها تعويض ملاك السفن عن الشحنات التي توقفت وتأخرت.
وأشار إلى أن السفن المتواجدة في قناة السويس مرتبطة بتوقيتات وصول، وحجز مواني معينة، كل هذا تغير بسبب الحادث، ما أدى لنوع من الاضطراب، لكن هذه الحادثة ممكن أن تحدث في أي مكان في العالم، «إن شاء الله ربنا يعوض الناس كلها عن طريق شركات التأمين، ونادي الحماية البحرية، وتعود قناة السويس في أقرب وقت، القناة الأم في العالم بإذن الله».
مهاب مميش: مش عاوزين أي حد يتأثر خالص من حادث السفينة الجانحة
وكشف الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ البحرية، عن الموعد المحدد لتعويم السفينة الجانحة بقناة السويس، حيث قال: «إن شاء الله هيبان الكلام ده النهاردة أو بكرة بحد أقصى»، موضحًا أن رجال هيئة قناة السويس في هذا الموقف يعملون على قلب رجل واحد ليلًا ونهارًا في جميع الأقسام بالهيئة.
وأضاف أن رئيس هيئة قناة السويس موجود في الموقع، بالإضافة إلى المرشدين كذلك، موضحًا أنه تم رفع الطوارئ في هيئة قناة السويس لأقصى درجة، حيث إن قناة السويس بالنسبة للعالم تُعد شريان الحياة في التجارة العالمية، «زي ما العالم يتأثر إحنا كمان بنتأثر».
وواصل «إحنا مش عاوزين أي حد يتأثر خالص من حادث السفينة»، موضحًا أنه لا يستطيع ذكر أسباب الحادثة بالتحديد إلا عندما يحدث تحقيق تقني وعلمي بعد تعويم السفينة، «وسنستمع إلى الصندوق الأسود الخاص بالسفينة وحركات المكينات والأوامر عشان نعرف إيه اللي حصل».
مهاب مميش: حادث السفينة الجانحة «عابر» وسنستفيد منه حتى لا يتكرر
وقال الفريق مهاب مميش، إن حادث السفينة الجانحة لم يحدث خلال 54 سنة ماضية وبالتالي لا يعتقد أن هذا الأمر سيؤثر على صورة قناة السويس أمام العالم، «إحنا عندنا أكفأ مرشدين وأكفأ مهندسين وأكفأ عاملين وأكفأ أطقم وأكفأ موظفين في هيئة قناة السويس».
وأضاف أن هيئة قناة السويس قوية جدا، وهذا الحادث يُعد «عابر» وسيمر، «إن شاء الله هنتعلم منه ونستفيد منه وهنعمل كل الإجراءات حتى لا يتكرر إطلاقًا»، موضحًا أن هناك تطور طرأ في بناء السفن، جعل المسطح المائي للسفن الحديثة كبير جدًا، وبالتالي أي رياح تؤثر على حركة السفينة.
وتابع: «إحنا هنعالج ده كله إن شاء الله في الفترة اللي جاية وهنحلل الحادث ده بشكل علمي وبحري سليم عشان نطلع إيه نقاط الضعف والقوة ونتفادى حدوثه مستقبلا بإذن الله، إحنا امبارح وأول أمس كان عندنا قاطرات اضافية جبناها من جهات تانية، عشان كنا محتاجين قوة شد أكثر من قوة الشد المتوفرة عندنا، ده على طول نجيبها في وقتها عشان تخش وتقطر».
مهاب مميش: تحقيقات جنوح السفينة بقناة السويس قد يستغرق 3 أشهر
وكشف الفريق مهاب مميش، أن التحقيقات حول أسباب جنوح السفينة في قناة السويس، قد تستغرق من شهر حتى 3 أشهر، «أنا مقدرش أقول الأسباب لأني مكنتش على السفينة، ومعرفش إيه اللي تم فوق، لكن سيفرغ الصندوق الأسود الخاص بتخزين معلومات السفينة، ونعرف الأوامر والتعليمات التي صدرت، وتشغيل المكن، وتشغيل آلات المساعدة كلها، كل ده في الصندوق الأسود».
وأضاف أنه يجب عمل تحليل علمي للواقعة، «عشان دي فلوس هتندفع، وفيه بضائع اتأخرت، ومنقدرش نقول إن قائد السفينه هو اللي غلطان، قد يكون حصل حاجة عنده إحنا منعرفهاش، لكن اللي أقدر أقوله، إن مرشد قناة السويس يكون رأيه استشاري لقائد السفينة، بينما الأوامر تصدر من قائد السفينة، وهو المسؤول الأول والأخير عن سلامة وأمن وإبحار السفينة من نقطة إلى أخرى».
وعن مدى إمكانية استخدام السفن طريق «رأس رجاء الصالح»، أوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، أن هذا الأمر يرجع لحرية مالك السفينة أن يختار طريق آخر، لكن في الوقت ذاته، تُعد عملية دوران السفن المتواجدة داخل القناة والخروج منها الآن عملية ليست سهلة، فهي صعبة للغاية، «لكن أي سفينه مدخلتش القناة ممكن تغير خط سيرها عن طريق رأس رجاء الصالح، وتصل لنقطة الوصول بتاعتها».
مهاب مميش: مصر لن تدفع تعويضات عن السفينة الجانحة
قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ البحرية، إن أزمة السفينه الجانحة في قناة السويس حدثت على أرض مصر، والدولة المصرية مسؤولة عن حل المشكلة، موضحًا أن قائد السفينه يُعد المسؤول الأول والأخير عن آمان السفينة وسلامتها، ويحق لقائد السفينة منع عمل المرشد إذا وجد خطورة على السفينة.
وأضاف «مميش»، خلال حواره على شاشة «العربية»، أن المرشد كان موجودًا وقائد السفينة كان موجودًا، والرياح كانت ذات سرعة كبيرة، «المرشد حب يجيبها في اتجاه ما، الرياح جابتها في اتجاه ثاني، فدخلت في ضفة القناة، وهي عبارة عن منطقة بها صخر ورمل وطوب، ودخلت بسرعة 12 عقدة داخل هذا المكان»، موضحًا أن مصر لديها أكفأ المرشدين على مستوى العالم.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ البحرية، إلى أن التحقيقات إذا أثبتت وجود خطأ من أي شخص سيتم محاسبته على الفور، «السفينة دي أجنبية لأنها من تايوان، وتُمثل أرض تايوان، وبالتالي حينما يتم فتح تحقيق سيكون بين هيئة قناة السويس وتايوان وهيئة الملاحة البحرية العالمية، عشان نعرف السبب ونتلافى أي حوادث مستقبلية».
وأوضح أنه عندما يرى قائد السفينة هناك خطورة على المركب عليه أن يبعد المرشد ويقود هو السفينة، «التعويضات والتكاليف ليست على مصر، فالتكاليف ليس لمصر داخل بها، دي مسؤولية المالك ولو أحد أخطأ يُحاسب، فيه شركات تأمين هي اللي هتعوض السفن دي عن الخسائر، مصر لا تعوض أحد، بل مصر ستحصل على تعويض نتيجة تحطم جانب القناة».
وتابع: «جانب القناة اتكسر ومصر ستحصل على ثمنه في الحساب النهائي، وأي أعمال تقدمها مصر سواء في أعمال قطر السفينة أو التموين أو الشد سنأخذ ثمنها في نهاية الإجراء».
مميش عن السفينة الجانحة: «إن شاء الله النتائج تبقى مبشرة»
وأكد أن هيئة قناة السويس قائمة بدورها في عملية تعويم السفينة الجانحة في القناة، ومعها طاقم إنقاذ من هولندا، «إن شاء الله العملية تنجح والنتائج تبقى مبشرة، إحنا عاوزين نرفع رأس مصر الفترة القادمة، قناة السويس تُعد أأمن قنوات العالم».
وأضاف «مميش»، خلال حواره في برنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة «MBC مصر»، أن الملاحة في قناة السويس على أعلى مستوى والإرشاد بها على أعلى مستوى، «السفينة الجانحة عملاقة، عليها 224 ألف طن، خرجت من الصين في طريقها لهولندا، ومرت بقناة السويس يوم الثلاثاء الماضي صباحًا السفينة ضخمة وعبت هواء».
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون مشروعات قناة السويس والمواني البحرية، إلى أن السفن الضخمة قد تتعرض لتعبئة الهواء، مما يزيد سرعتها، «جريت من المرشد يمين ثم شمال ثم يمين عشان السرعة كانت زادت، لأن منشآت السفينة كانت كبيرة فالهواء بيتعبا فيها فيزيد حركتها، ودخلت في منطقة صخرية ورملية في جانب القناة».
وأوضح «مميش»، أن المرشد يُعد رأيه استشاريًا وغير ملزم لقائد السفينة، حيث إن قائد السفينة هو المسؤول الأول والأخير عن أمن وسلامة السفينة، «من حق قائد السفينه يقول للمرشد متتكلمش».