الإفتاء: حالة واحدة فقط يجوز فيها للمطلقة السكن مع طليقها في بيت واحد

كتب: حسام حربى

الإفتاء: حالة واحدة فقط يجوز فيها للمطلقة السكن مع طليقها في بيت واحد

الإفتاء: حالة واحدة فقط يجوز فيها للمطلقة السكن مع طليقها في بيت واحد

تساؤلات عديدة تطرح بشأن سكن المرأة المطلقة بعد طلاقها، وعن إمكانية السكن مع طليقها في بيت واحد، وعن الفارق بين الطلاق البائن والرجعي.

وقد أجازت دار الافتاء المصرية، إمكانية سكن المطلقة مع طليقها في بيت واحد، في حالة واحدة، حيث قالت الافتاء في فتواها، إنه إذا كانت المطلقة طلاقًا رجعيًا، فإنه يجوز لها أن تقيم مع مطلقها في نفس المنزل.

قضاء عدة الطلاق

وأوضحت دار الافتاء، أنّ قضاء عدة الطلاق في منزل الزوجية هو الواجب شرعًا رجاءً للصلح بينهما. مشيرة إلى أنه إذا كانت المطلقة طلاقًا بائنًا فلا تقيم مع مطلقها في منزل واحد تتحقق فيه الخلوة بينهما، خصوصًا في هذا الزمن الذي أصبح فيه الفساد منتشرًا.

وأكدت الافتاء، أنه في حالة الطلاق البائن، فإن على كل منهما، ترتيب وقت معين لرعاية الأولاد من جانبه، وعدم التقصير في حقهم.

الفرق بين الطلاق البائن والرجعي

وعن الفرق بين الطلاق البائن والطلاق الرجعي، يقول الدكتور علي جمعة، إن الطلاق البائن يعني: خروج المطلَّقة من زوجيتها تمامًا، وانتهاء علاقتها الزوجية بمطلِّقها، بحيث لا تبقى أي ارتباطات زوجية بينهما، مِن وجوب نفقتها، ووجوب طاعتها له في المعروف، وميراثِ أحدِهما مِن الآخر عند الوفاة، وغير ذلك.

وتابع «جمعة»، أن الطلاق الرجعي يتحول إلى طلاق بائن إذا انتهت عِدَّة المطلَّقة مِن غير أن يُراجِعها زوجها، وهذه العدة تنتهي بعد ثلاثة أشهر من الطلاق إذا كانت المطلقة قد أَيسَت مِن الحيض، وتنتهي بوضع الحَمْل إن كانت حامِلًا، أما إن كانت مِن ذوات الحيض فعِدَّتها ثلاث حيضات عند بعض العلماء، أو ثلاثة أطهار عند بعض، والمعمول به في مصر أن العِدَّة تنتهي بمرور ثلاث حيضات على المطلَّقة؛ بحيث تكون بداية أُولاها بعد الطلاق، ويُعْرَفُ ذلك بإخبار المُطَلَّقة، والله سبحانه وتعالى أعلم.


مواضيع متعلقة