أثري: الفراعنة كانوا يمتلكون قوة عقيدة.. و«خلطة التحنيط» مازالت لغزا

كتب: محمد عزالدين

أثري: الفراعنة كانوا يمتلكون قوة عقيدة.. و«خلطة التحنيط» مازالت لغزا

أثري: الفراعنة كانوا يمتلكون قوة عقيدة.. و«خلطة التحنيط» مازالت لغزا

قال الدكتور أيمن وزيري أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة الفيوم، إنَّ مصر تعد مهدًا ومنبعًا للحضارة والعلم والفكر والثقافة إلى أبد الآبدين، مبينًا أنَّ المصري القديم كان يمتلك قوة عقيدة، مضيفًا أنَّ علم التحنيط يعد بمثابة لغزًا، كما أنَّ طريقة بناء المعابد وفقا لنظام فلكي دقيق مازال يحير العالم.

وأضاف «وزيري»، خلال اتصال بفضائية «DMC»، أنَّ تاريخ وزمان موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، سيظل بصمة في تاريخ القرن الـ21، تعبر عن عظمة مصر والأجداد والأحفاد الذين يسجلون تاريخًا جديدا في مثل هذا اليوم، الذي يعد حدثًا عالميًا فريدًا لم تحدث من قبل.

وأوضح أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة الفيوم، أنَّه جرى دراسة علم التحنيط من خلال بعض الوثائق أو الشواهد الأثرية مثل البرديات، فهناك بردية موجودة بالمتحف المصري، وأخرى بمتحف اللوفر بفرنسا، أشارت إلى كل المواد والأدوات المستخدمة في عملية التحنيط لك يظل «سر الخلطة عند المصري القديم»، لافتًا أنَّ هناك عمليات تحنيط تحدث حاليًا لكن ليست مثل براعة ودقة المصريين القدماء وهذا لغز حتى الآن.

ولفت إلى أنَّ المصريين القدماء كانوا يفضلون عدم إفشاء سر الصبغة الكهنوتية بما فيها اللغة، حيث كانوا يطلسمون اللغة خوفًا من العوامل الدخيلة عليها وإحداث غزو ثقافي، فتواجد في مصر القديمة ما يسمى بـ«الكتابة الطلسمية».

وأشار أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بجامعة الفيوم إلى أنَّ المصريين القدماء كانوا يعملون من أجل العمل فقط ومن أجل العقيدة والملك والمعبود الخالق، وذلك ليخلد معه في العالم الآخر، وكانوا يعملون في صمت وصبر ليخلدوا بمثل هذه الأعمال في العالم الآخر. 


مواضيع متعلقة