قبل موكب نقل المومياوات الملكية.. باحثون يكشفون لغز قتل تاكابوتي على يد مهووس منذ 2600 عام

قبل موكب نقل المومياوات الملكية.. باحثون يكشفون لغز قتل تاكابوتي على يد مهووس منذ 2600 عام
- مومياء
- موكب المومياوات الملكية
- موكب المومياوات
- موكب المومياوات الملكي
- متحف الحضارة المصرية
- العرض الملكي بالتحرير
- العرض الملكي
- موكب نقل المومياوات الملكية
- مومياء
- موكب المومياوات الملكية
- موكب المومياوات
- موكب المومياوات الملكي
- متحف الحضارة المصرية
- العرض الملكي بالتحرير
- العرض الملكي
- موكب نقل المومياوات الملكية
تتجه أنظار العالم، اليوم، نحو ميدان التحرير في القاهرة، ترقبا للعرض التاريخي لموكب نقل المومياوات الملكية والذي ينطلق من ميدان التحرير في عرض ذهبي مبهر حتى وصول الفراعنة وملوك مصر القديمة إلى مدينة الفسطاط تمهيدا لوضعها في متحلف الحضارة المصرية.
موكب نقل المومياوات الملكية
وسيجري نقل 22 مومياء لملوك وملكات المصريين القدماء الذين عاشوا قبل أكثر من 3000 عام في عربات ذهبية في حدث ينتظره العالم بأكمله، ودليلا على عظمة الحضارة المصرية وفخرهم بها.
وبحسب صحيفة «إكسبرس البريطانية»، توصل خبراء متخصصون في دراسة مصر القديمة إلى حل لغز جريمة قتل منذ نحو 2600 عام، وكشفوا كيف قُتلت امرأة شابة تُدعى «تاكابوتي» على يد مهووس يمسك بفأس.
وفقًا للخبراء من جامعة مانشستر وجامعة كوينز في بلفاست، تعرضت «تاكابوتي» لضربة فورية بفأس، وتم نشر حل لغز الجريمة في كتاب نشر من قبل باحثين من المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
والسيدة المصرية القديمة «تاكابوتي»، التي عرض مومياؤها المشهورة عالميًا في متحف أولستر في بلفاست، قُتلت على الأرجح من الخلف أثناء هروبها من مهاجمها، حيث قام خبراء بتحليل جسدها باستخدام الأشعة السينية والأشعة المقطعية، وكذلك التأريخ بالكربون المشع وتحليل الحمض النووي.
تشير النتائج إلى أن القاتل ربما كان جنديًا آشوريًا، على الرغم من أن القوات المصرية القديمة كانت مسلحة بنفس النوع من الأسلحة، وتم فك لف مومياء «تاكابوتي» المحفوظة جيدًا لأول مرة في يناير 1835 في متحف جمعية التاريخ الطبيعي في بلفاست.
تاكابوتي امرأة متزوجة وعمرها بين 20 لـ30
يعتقد علماء المصريات أنها كانت امرأة متزوجة توفيت في وقت ما بين سن 20 و 30، قرب نهاية الأسرة الخامسة والعشرين في مصر.
واقترح الباحثون في الأصل أن «تاكابوتي» قُتلت بعد اكتشاف عدد من الطعنات على جسدها، وأظهرت النتائج الجديدة أن الشابة أصيبت من الخلف بحافة حادة نصف دائرية لا يقل طولها عن سبعة إلى 7.5 سم.
وتعرضت «تاكابوتي» لضربة قاتلة في ضلوعها لكن الباحثين يعتقدون أن وفاتها كانت سريعة إلى حد ما، «إنه لمن المريح إلى حد ما معرفة أن موت تاكابوتي رغم العنف، كان سريعًا وربما لم تعاني لفترة طويلة»، بحسب باحثة علم المصريات الطبية الحيوية بجامعة مانشستر، روزالي ديفيد.
المصريون القدماء متوسط أعمارهم نحو 60 عاما
وأوضحت «روزالي» أن المصريين القدماء غالبًا ما ظلوا على قيد الحياة حتى منتصف العمر، لذا فإن مأساة وفاتها في مثل هذه السن المبكرة شديدة الوضوح.
وأضافت «تمكنا من تحديد شكل الجرح وزاوية دخول سلاح الجريمة، ونعتقد أن الفأس كان على الأرجح هو المسؤول، ومن الصعب أن يكون الأمر نهائيًا تمامًا لأن شكل الجرح قد تم تشويهه بشكل كبير».
ووفقا للباحثة، فإن المومياء القديمة «تاكابوتي» كانت محبوبة من عائلتها فعلى سبيل المثال شعرها كان يتم قصه بعناية، وتجعيده وتصفيفه قبل التحني، كما كُتب لقب «تاكابوتي» على نعشها، مما يشير إلى أنها كانت متزوجة وجزءًا من أسرة كبيرة في مدينة طيبة - الأقصر حاليًا.
وأكدت «روزالي» أن الكتاب الذي نشر أمس، هو نتيجة سنوات عديدة من العمل الشاق «إنه يضيف إلى فهمنا ليس فقط كيفية قتل «تاكابوتي» ، ولكن أيضًا السياق التاريخي الأوسع للعصور التي عاشت فيها، والتحليل العلمي المستخدم يوضح كيفية فك لغز إنسان بعد آلاف السنين».
- مومياء
- موكب المومياوات الملكية
- موكب المومياوات
- موكب المومياوات الملكي
- متحف الحضارة المصرية
- العرض الملكي بالتحرير
- العرض الملكي
- موكب نقل المومياوات الملكية
- مومياء
- موكب المومياوات الملكية
- موكب المومياوات
- موكب المومياوات الملكي
- متحف الحضارة المصرية
- العرض الملكي بالتحرير
- العرض الملكي
- موكب نقل المومياوات الملكية